أكدت دراسة حديثة إلى أنه كلما زادت درجة نضج الموز، زادت قدرته على محاربة السرطان، ووجد الباحثون أن هذا النوع من الموز هو أكثر فعالية في ما يتعلق بتعزيز صحة الجهاز المناعي من ذلك غير الناضج بما يصل إلى 8 أضعاف مقارنةً بالموز الأخضر.
ولهذا نصحوا بتناول الثمار الصفراء التي تظهر عليها البقع السوداء، كما تبين من خلال الدراسة أنه يمكن للأشخاص الذين يعانون من السكري تناول الموز على أن يختاروه متوسط النضوج، وذلك بحسب مجلة لها.
إلا أنهم نبّهوا أولئك الذين يواجهون مشكلة الكسل الكلوي من خطر ذلك ودعوهم إلى استشارة الطبيب في حال كانوا من محبّي الموز.
ويُشار إلى أن من الخطأ حفظ الموز في الثلاجة، لأنه يفقد في هذه الحالة الكثير من طعمه وخصائصه. ومن المهم جداً استهلاكه فور تقشيره.
كما يمكن الموز أن يشكل جزءاً من الكثير من الأنظمة الغذائية الصحية التي تساعد على خسارة الوزن، على أن يترافق استهلاكه مع تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة.