أكد قصر الرئاسة الفرنسية الإليزيه، اليوم السبت، أن المبادرة الفرنسية بشأن لبنان مستمرة وغير مرتبطة بشخص، وذلك في أعقاب اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة الجديدة.
ووفقاً لما ذكره موقع “روسيا اليوم”، كان أديب توجه بالاعتذار من الشعب اللبناني، مؤكدا أن “مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يجب أن تستمر لأنها تعبر عن نية صادقة من فرنسا”.
وأشار أديب إلى أنه “مع وصول المجهود إلى مراحله الأخيرة تبين لي أن التوافق لم يعد قائما”، ملفتاً إلى أنه “سبق وأعلنت للكتل أنني لست في صدد الولوج في أي شأن سياسي وأبلغت الكتل أنني لست في صدد طرح أسماء تشكل استفزازا لها”.
ومن جهته، أعرب رئيساً الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري عن التزامهما الثابت بالمبادرة الفرنسية بشأن بلادهما.
وشددت الرئاسة اللبنانية في بيان لها أن “الرئيس عون اعتبر أن المبادرة الفرنسية التي أطلقها اكرون أثناء زيارته إلى لبنان مطلع الشهر الحالي، لا تزال مستمرة وتلقى منه كل الدعم، وفق الأسس التي أعلنها الرئيس الفرنسي”.
من جانبه، أبدى بري في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي التزام البرلمانيين اللبنانيين الثابت بمبادرة ماكرون، قائلا: “لا أحد متمسك بالمبادرة الفرنسية بقدر تمسكنا بها، ولكن هناك من أغرقها فيما يخالف كل الأصول المتبعة”.