فرضت إسبانيا، قيودًا جديدة لمكافحة فيروس كورونا، في العاصمة “مدريد”، حيث حظرت السفر من 37 منطقة داخلها، وحدت من التجمعات إلى 6 أشخاص فقط، في ظل ارتفاع الإصابات بصورة كبيرة.
وذكرت الحكومة الإسبانية -في بيان أوردته شبكة يورور نيوز الأوروبية اليوم السبت- أن نحو 850 ألف شخصًا يعيشون في المناطق المتضررة، ويمثلون 13% من عدد سكان “مدريد”، كما أنهم يمثلون أيضًا نحو 24% من الحالات المصابة التي ظهرت خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الحكومة، أن القيود الجديدة ستدخل حيز التنفيذ بعد غد الإثنين وستكون سارية لمدة أسبوعين كحد أدنى، وستطبق في المناطق التي بها أكثر من 1000 حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة.
وستغلق السلطات في مدريد المتنزهات والحدائق في مناطق معينة، بينما ستظل المتاجر والمطاعم مفتوحة وسيتم تحديد القدرة الاستيعاية للمكان من الأشخاص، في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس.
وتأتي القيود الأخيرة في ظل ارتفاع العدد الإجمالي لحالات الإصابة في إسبانيا إلى أكثر من 14 ألف أمس الجمعة، حيث تشهد البلاد أكبر نسبة انتشار للفيروس في أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة.
ويُشار إلى أن الإصابات في أوروبا في الوقت الحالي تعد أعلى مما كانت عليه خلال ذروة الجائحة في شهر مارس الماضي؛ ويرجع ذلك جزئيًا إلى زيادة إجراء الاختبارات الطبية للفيروس.