كشف بحث جديد، عن تأثير الشخصية على الصحة العامة للشخص، على سبيل المثال، يتمتع الأشخاص الودودون باستجابة مناعية أقوى، مما يسمح للجسم بالتعافي من الإصابة بشكل أسرع ومحاربة العدوى.
ويمكن للأشخاص الذين يتمتعون بمزاج سعيد تجنب النوبات القلبية.
ووفقاًَ لما ذكرته وكالة “سبوتنيك”، توصل باحثون من جامعة تينيسي خلال دراسة تم نشر نتائجها في المجلة الأوروبية لتمريض القلب والأوعية الدموية أن الشخص الساخط والساخر وسريع الانفعال وغير الصبور، أكثر عرضة للوفاة إذا أصيب بنوبة قلبية ثانية.
يتمتع المنفتحون بمناعة أقوى
وبحسب دراسة أجرتها جامعة نوتنغهام عام 2015، يميل الأشخاص الودودون إلى الإصابة بمستويات أعلى من الالتهاب، مما يعني استجابة مناعية أقوى تسمح للجسم بالتعافي من الإصابة ومحاربة العدوى بشكل أسرع. وأظهرت الاختبارات أن الجينات المسؤولة عن الالتهاب أكثر نشاطًا بنسبة 17% لدى الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم منفتحون من خلال دراسات الشخصية مقارنة بالأشخاص الانطوائيين.
يتمتع المتفائلون بصحة أفضل وخطر الموت أقل
أجريت دراسة في عام 2014 على مرضى في منتصف العمر خضعوا لعملية فتح مجرى جانبي للشريان التاجي، حيث اتضح أن الأشخاص المتفائلين في الحياة كانوا أقل عرضة مرتين لأن ينتهي بهم الأمر في المستشفى مرة أخرى ، بالإضافة إلى أنهم شعروا بألم أقل أثناء الجراحة.
الانطوائيون والمتهكمون أكثر عرضة للخرف
وبحسب دراسة سويدية عام 2014، فإن الأشخاص الذين لا يثقون في الآخرين هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بثلاث مرات من الأشخاص الأقل تشاؤمًا، وفقاً لصحيفة “التلغراف”.
وأكدت الدراسات أن النشاط الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين، وحتى مجرد التحدث معهم يمكن أن يكون له تأثير وقائي ضد الخرف، لذلك قد يكون الأشخاص الذين لديهم شخصية أكثر كراهية للبشر أكثر عرضة للخطر.