أفادت وسائل إعلام محلية بأن معاهدة السلام التاريخية، التي أبرمتها الإمارات وإسرائيل في واشنطن، أمس الثلاثاء، نصت على مجموعة من البنود.
ووفقاً لأبرز بنود المعاهدة فإن البلدين “يتطلعان لتحقيق رؤية تجعل الشرق الأوسط ينعم بالاستقرار والسلام والازدهار”، بحيث يتمتع بها “كل دول وشعوب المنطقة”.
كما نصت المعاهدة على أن “البلدين يرغبان في إقامة علاقات دبلوماسية وودية، ويهدفان للتعاون وجعل العلاقات طبيعية بالكامل، والسير في طريق جديد يفتح باب الطاقات الكبرى الكامنة في المنطقة”، وفق البيان.
وجاء في المعاهدة أن “التحديات المطروحة على الشرق الأوسط لن تجد حلها إلا بالتعاون وليس الحرب”، كما أن الطرفين “عقدا العزم على تحقيق السلام الدائم والاستقرار والازدهار لدولتيهما”.
كما أشاد الطرفان بـ”أهمية استتباب الأمن وتكريس السلام في المنطقة والعالم، اعتمادا على التفاهم المتبادل والتعايش”.
وحسب النص، شجع البلدان أيضا “مساعي تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، بقصد ترسيخ ثقافة السلام بين الديانات الثلاث والبشرية جمعاء”.
كما تعمل الإمارات وإسرائيل، جاهدة إلى “اجتثاث الفكر المتطرف وإنهاء النزاعات، من أجل منح كل الأطفال مستقبلا أفضل”.
ووقع المعاهدة من الجانب الإماراتي سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومن جانب إسرائيل رئيس الوزراء نيامين نتانياهو.
وشهد الحدث التاريخي الذي جرى في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، حضور نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم.