تتعدّد أسباب تساقط الشعر سواءً بعد الولادة أو خلال فترة الحمل أو غيره، ويُذكر بأنّ المعدّل الطبيعي لتساقط الشعر خلال اليوم الواحد يبلغ حوالي مئة شعرة، ولا يعدّ الأمر مخيفًا لأن الشعر الجديد يبدأ بالنّمو في ذات الوقت، وبشكلٍ عامّ يعود تساقط الشعرللأسباب التالية:
التغيرات الهرمونية:
تحدث العديد من التغيرات الهرمونية التي تسبّب تساقط للشعر بشكلٍ مؤقت؛ مثل التغيرات الهرمونية المُرتبطة باضطرابات الغدة الدرقية، أو تلك المُصاحبة لفترة الحمل أو ما بعد الولادة، وخلال فترة انقطاع الطمث.
بعض الحالات الطبية:
من الحالات التي يُمكن أن تسبب تساقط لشعر؛ الثعلبة المُتمثلة بفقدان جزء من الشعر، أو إصابة فروة الرأس بالعدوى؛ كداء السعفة، أو اضطراب شدّ الشعر الذي يسمّى هوس نتف الشعر.
التاريخ العائلي:
ويتمثّل ذلك بمُعاناة أحد أفراد العائلة من الوالدين أو الأجداد من تساقط الشعر، وتجدر الإشارة إلى أنّ تساقط الشعر قد يكون تدريجيًا مع التقدم بالعمر.
تناول بعض الأدوية:
فقد يحدث تساقط الشعر كأحد الآثار الجانبية المترتبة على استخدام بعض الأدوية؛ مثل أدوية علاج السرطان، والاكتئاب و التهاب المفاصل وغيرها.
العلاج الإشعاعي للرأس:
فقد يُعاني البعض من فقدان الشعر في المنطقة المعرّضة للإشعاع، وقد يكون فقدان الشعر دائمًا في هذه المناطق. أسباب نفسية: مثل التعرّض للتوتر والصدمات النفسية.