يتم استخدام كلٍ من الكركم والزنجبيل على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وهما معروفان أيضا بخصائصها الطبية المذهلة، ووفقًا لموقع “تايمز أوف إينديا”، يستخدم كل من الكركم والزنجبيل في علاج السعال والبرد والألم المزمن والالتهابات، والفوائد الصحية لهذين النوعين لا حدود لها.
كما يلجأ الأشخاص الذين يرغبون بحرق الدهون إلى شاي الزنجبيل أو الكركم لتعزيز التمثيل الغذائي وتسريع عملية فقدان الوزن، ولكن ما يتساءل حوله أغلب الأشخاص، هل يجب تناول شاي الكركم وشاي الزنجبيل للتخلص من الدهون، أم أن اعتماد أحدهما يفي بالغرض، وأيهما أكثر فعالية لهذا الأمر.
يضاف الكركم كعنصر أساسي للعديد من الأطباق والأطعمة، فهو يعطي الأطعمة اللون الأصفر إلى جانب الرائحة الذكية والطعم الشهي.
ويحتوي الكركم على الكركمين الذي هو مركب أساسي يمتلك العديد من الخصائص العلاجية، ويتمتع بخصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
وبصرف النظر عن هذا، يحتوي الكركم أيضا على عناصر غذائية أخرى مثل البوتاسيوم وأحماض أوميغا 3 الدهنية وأحماض اللينولينيك والبروتينات.
وفي المقابل، يستخدم الزنجبيل في مجالات واسعة فيما يتعلق بالأطعمة، ويدخل كعنصر أساسي لإضافة نكهة مميزة شهية إلى كل من الحلويات والأطباق.
يحتوي جذر الزنجبيل على مركبات مختلفة مثل حمض البالمتيك، الأوليك، الكابريك، واللينوليك، والفينولات، والتي هي مركبات رئيسية لها العديد من الخصائص والتأثيرات العلاجية.
يساعد شاي الكركم بشكل واسع للتخلص من الكيلوغرامات من خلال الكركمين الذي يساهم في حرق الدهون وتقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر ويساعد على تنظيم التمثيل الغذائي، وخصائصه المضادة للالتهابات تمنع تكاثر الخلايا الدهنية.
وفي المقابل، يحتوي الزنجبيل على مركبات تحفز العديد من الأنشطة البيولوجية في الجسم، مما يساعد في عملية إنقاص الوزن، وتناوله يمنحك الشعور بالشبع لفترة زمنية طويلة.
وتفيد الخلاصة، أن كل من الزنجبيل والكركم يتمتعان بخصائص فعالة لتعزيز التمثيل الغذائي وحرق الدهون.
لذلك، يمكنك اختيار أي مشروب من بينهما، وإن صنع شاي يحتوي على كليهما طريقة فعالة أيضا لهذا الأمر.