وقعت حادثة مروعة ليل الجمعة الماضية في تسولو بجنوب إفريقيا ، إذ تعرضت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا لاعتداء وحشي على يد 11 ذئبًا بشريًا تناوبوا على اغتصابها، وتركوها في حالة يرثى لها.
وفي التفاصيل، بحسب صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أن الفتاة تم جرها إلى ملعب لكرة القدم قبل أن تتعرض للاعتداء من قبل ثلاث مجموعات مختلفة من الرجال.
ويقوم المحققون بالبحث عن 11 مشتبهًا فيهم بمهاجمة الفتاة في منطقة منعزلة، حيث تعرضت للاعتداء في البداية من قبل أربعة أشخاص اعتدوا عليها بالضرب والاغتصاب.
فيما تعرضت الفتاة للهجوم من قبل مجموعة أخرى من أربعة رجال هاجمتها، ثم تعرضت للاعتداء للمرة الثالثة من قبل ثلاثة بلطجية آخرين.
ومن غير المعروف ما إذا كان الرجال مرتبطين أو ما إذا كانت ثلاث هجمات منفصلة.
وقالت الشرطة إن الفتاة كانت تسير من منزل إحدى صديقاتها عندما أمسك بها أفراد المجموعة الأولى وأجبروها على الذهاب إلى ملعب كرة قدم منعزل.
وبعد أن تعرضت للضرب والرعب، عثر عليها من قبل عصابة أخرى، وبدلاً من إنقاذها، قاموا بإساءة معاملتها بشكل مقزز، وفق موقع (The Citizen).
وقال العميد ثيمبينكوسي كنانة، المتحدث باسم الشرطة: “بحسب المعلومات، رافقت الضحية صديقتها التي زرتها في مكانها، بينما كانت عائدة إلى المنزل، التقت بأربعة رجال مجهولين أمسكوا بها وسحبوها إلى ملعب كرة قدم قريب في الميدان حيث زُعم أنهم جميعًا اغتصبوها وتركوها في الحقل”.
وأضاف: “تشير تقارير أخرى إلى أن المشتبه بهم الأربعة قد تبعهم في وقت لاحق في مجموعات من أربعة وثلاثة، واستمروا في اغتصاب الضحية”.
وأشار إلى أنه من غير الواضح في الوقت الحالي ما إذا كانت الجماعات الأخرى تعرف بعضها البعض أم أنها خططت للهجمات.
وتابع: “ليس من الواضح ما إذا كانوا قد جاءوا من نفس المكان. يجب أن يكشف التحقيق كل الحقائق والدوافع وراء هذا العمل”.
تم تشكيل فريق عمل لتعقب المشتبه فيهم ولكن لم تتم أي اعتقالات حتى الآن.