التخمير هي عملية حفظ الطعام لفترة طويلة، عن طريق تجريده من الكربوهيدرات المتواجدة فيه، والمتمثلة في النشا والسكر، بالاعتماد على نوع محدد من البكتيريا ينمو على سطحه خلال فترة التخزين، يدعى ”البروبيوتيك“. وأثبتت بعض الدراسات مدى أهميته لصحة الأمعاء، ودوره الفعال في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وخفض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري:
فيما يلي 4 فوائد توضح أهمية تناول الأطعمة المخمرة لمرضى السكري وفقاً لموقع إرم نيوز:
غنية بالبروبيوتيك
الأطعمة المخمرة غنية بالبروبيوتيك وتعزز البكتيريا النافعة في الأمعاء، وهذا يشجع على امتصاص أفضل للكربوهيدرات؛ ما يمنع مستويات السكر في الدم من الارتفاع.
ويعني استهلاك هذه الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك أنك تضيف البكتيريا والأنزيمات المفيدة إلى بكتيريا الأمعاء بشكل عام، وهذا كل ما تحتاجه لصحة الأمعاء الجيدة.
السيطرة على الكوليسترول وأمراض القلب
يتعرض الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري دائما لخطر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ويساعد تناول الأطعمة المخمرة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وفي الوقت ذاته يثبط نشاط مضيق الأوعية في الجسم المعروف أنها تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
ومن المعروف أيضا، أن البروبيوتيك مثل الزبادي يحسن مستويات الكوليسترول، ويساعد على تحفيز حساسية الأنسولين، ويفيد مرضى السكري من النوع الـ 2.
التحكم في الوزن
زيادة الوزن تتناسب طرديا مع زيادة مستويات الأطعمة المخمرة للسكر في الدم، لذلك كلما انخفض وزنك، قلت فرص إصابتك بمرض السكري.
إن التحكم في وزنك هو المفتاح لإدارة مرض السكري من النوع الـ 2، ومع الأطعمة المخمرة منخفضة الكربوهيدرات والغنية بالعناصر الغذائية، فإن فقدان الوزن هو مجرد خطوة.
يمكنك تناول الأطعمة المخمرة مثل: البروبيوتيك مرة واحدة يوميا، لتحسين بكتيريا الأمعاء، والتي يمكن أن تساعدك بعد ذلك على تنظيم وزنك وسكر الدم“
قيمة غذائية كبيرة
تساعد عملية التخمير على تحسين جودة البروتين وزيادة محتوى فيتامين ب، والمعادن، إلى جانب ذلك، فهي غنية بالألياف وتسهل عملية الهضم والامتصاص؛ ما يقلل من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم.
لقد كان التخمير من أقدم طرق حفظ الطعام، والآن نعلم لماذا يقسم كبار السن به! أدخل هذه الأطعمة المخمرة في نظامك الغذائي، وستحظى بصحة جيدة.