علق الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على واقعة سرقة كؤوس ودروع وهدايا من خزينة الاتحاد المصري لكرة القدم.
ووفقاَ لما ذكره موقع “مباشر-مصر”، أكد “كاف”، أن أبوابه مفتوحة للمساعدة، ويمكن للاتحاد المصري لكرة القدم الاعتماد على مساعدتهم في البحث والعثور على تلك “التذكارات” التي “لا تُقدر بثمن”، بحسب ما نشره على موقعه الرسمي.
وأوضح الاتحاد المصري في بيان نشره في وقت لاحق من هذا الأسبوع، إن فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.
وجاء ذلك في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليًا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية.
ونوه الاتحاد أنه يجرى حاليًا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.