خاص- علي العجمي
أجرت الإمارات نيوز اللقاء التالي مع الإعلامية الإماراتية مهيرة عبدالعزيز تحدثت من خلاله عن تجربتها في التمثيل وشغفها بالإعلام وعلاقتها مع الفنانين.
فيما يخص التمثيل حدثينا عن أدوارك، ودورك في المنصة؟
كانت لي تجارب كضيفة شرف مع الاستاذ نصر القصبي، وجميع أدواري كانت محصورة بدور المذيعة ربما لأن اسمي معروف وعندي قابلية التمثيل.
ثم ديفا أيضاً أديت دور المذيعة
دوري في المنصة مذيعة وسيدة أعمال، وهو دور مركب، ومزيج من دراما وأحداث مشوقة، لذا أنا اعتبره أول دور تمثيلي لي
ما رأيك بتجربتك في المنصة؟
بداية كانت صعبة، ولكن فريق العمل متفهم، بسبب سفري إلى بيروت وعدم وتواجدي في دبي، تم تجميع الأدوار وخصصوا لي مدربة تمثيل أميركية، وكنت خائفة أول يوم لأني أسعى دوماً لأكون الأفضل، خصوصاً أنني إعلامية وارتجل ولا أعتمد على الحفظ في مهنتي.
العمل هو عالمي، بدليل أن نتفليكس تبنته، والجميل أنه عمل إماراتي يجمع نجوم عرب ونجم عالمي، وتوجد فيه حبكة وقصة بعيدة عن الدراما الخليجية المعتادة وهي قصة حرب المعلومات
من أكثر الممثلين الذين تعاملتي معهم في المنصة؟
عبد المحسن النمر، مكسيم خليل، سعود الكعبي
ما انطباعك عن مكسيم؟
على الرغم من أن دوره يتجسد بشخصية لئيمة إلا أنه في الطبيعة أكثر من رائع.
هل ستتجهين للتمثيل فيما بعد؟
أنا أحب الإعلام، ودخلت إلى المجال بصعوبة بسبب معارضة أهلي وأنا أحمل ماجستير في الهندسة المعمارية، لكن التمثيل استهواني ليس أكثر.
حدثينا عن تجربتك مع ناصر القصيبي؟
أحب الكوميديا أكثر من الدراما، لدرجة أني كنت أحياناً أخرج عن النص ويعجب أدائي ناصر القصيبي، وهو شخص مريح جداً
حالياً توقف “كلام نواعم” بعدها قمت بتقديم برنامج “غداً أجمل” وكنا نصور في بيروت وواجهنا صعوبات بسبب أحداث الثورة، ثم كورونا وهذا أيضاً أثر على التنقل
هل أنتِ راضية عن برنامج ” غداَ أجمل”؟
نعم رأيت أنه حان الوقت ليكون لي برنامج خاص، البرنامج من إعدادي وتقديمي وفكرته للإم بي سي، وأنا راضية عنه لأنه لا توجد حلقة تشبه الأخرى، يعتمد على الترفيه ولا يعتمد على التكرار
حدثينا عن مواقف علقت في ذاكرتك أثناء تصوير البرنامج؟
في الحقيقة أنا على معرفة جيدة بأغلب الفنانين من قبل، فعندما كنت أتقابل معهم أشعر وكأنني أستضيفهم في بيتي
وحصل موقف يدل على العفوية والأريحية عندما كان عمرو يوسف ضيفاً وبدأنا في الأسئلة والأجوبة وظن أننا ما زلنا خلف الكواليس في البريك، ولم يشعر أننا نصور على الهواء إلا بعد طرح السؤال الثاني
وجهتي للفنانة مايا دياب أسئلة محرجة، حدثينا عن الحلقة؟
نعم سألتها عن عمليات التجميل ولكن في النهاية نحن نسأل أسئلة الجمهور، ولكن ربما أحياناً تكون طريقة المقدم مستفزة أو توقيت السؤال غير مناسب للضيف، ولكن أنا في أراجع الأسئلة مع الضيوف، وأعرف ماهي المحاذير، لأن برنامجي لايت وليس سكوب، بالنهاية أحرص أن تكون علاقتي طيبة مع الفنانين.
ماذا عن حلقة حليمة بولند في كلام نواعم؟
حليمة لم تزعل، وفي الحقيقة كانت حليمة على دراية بالمحور الأساسي وهي اختارتنا لتتحدث في هذا الموضوع دون كل القنوات، ولكن فكرة البرنامج تقوم على ثلاثة مذيعات وضيف ما جعلها تفهم ربما أنها في موضع استهداف لهذا ربما ازعلت وأحدثت الحلقة ضجة.
هل تراجعتم عن الأسلوب المتبع في البرنامج؟
كل مذيعة لها طريقة حوار، ووجه إلي اللوم لأني معروفة أنني مسالمة، وآخذ المعلومات من الضيف بأسلوب جميل، ولكن في النهاية يوجد جو عام للبرنامج أنا غير مسؤولة عنه.
هل يعتمد الإعلام على استفزاز الضيف للحصول على إجابة؟
يجب أن أحصل على إجابة بشكل لائق وأؤدي عملي كإعلامية ولكن لا أحب أن أستفز الضيف أو أقلل إحترامه، وهذا ما تلاحظه من بداياتي إلى الآن، دائماً أعمل لقاءات وسكوبات حتى على حسابي الخاص وصفحتي الشخصية على إنستغرام من دون أن تتأثر علاقتي سلباً بأي ضيف.
حدثينا عن لقائك مع الموديل روز؟
لقاء جميل، هي شبيهة بشخصيتها على وسائل التواصل الاجتماعي، والناس أحبتها أو على الأقل يتابعونها لأنها جريئة، وفي النهاية المتابعون هم من شهروها لجرأتها وهذا يعكس تناقض المجتمعات البشرية
نحن كإعلاميين لا نشهر أحد بل نستضيف الناس المشهورين فيما يخص مشاهير السوشال ميديا، ويجب علي أن أستضيف حتى الأشخاص اللذين أختلف معهم في التفكير
هل أنتِ جريئة؟
إلى حد ما في أشياء معينة
ما رأيكِ بفتاة مثل المودل روز إن قامت الفتيات بتقليدها؟
هذا يعود إلى البيئة ودور الأهل، فالمشهور ليس مصلح اجتماعي
لاحظت أنك تتكلمين الإنكليزية مع ابنتك؟
ينتقدونني لأنني أتكلم مع ابنتي باللغة الإنكليزية ولكن هذا بناء على رأي دكتورة، عندما يتعلم الطفل أكثر من لغة يجب أن يكون كل شخص يتكلم معه بلغة مخصصة حتى لا تتداخل عليها الأمور وهذا ما اتفقت أنا وزوجي عليه، أن أكلمها أنا باللغة الإنجليزية لأنني تربيت في كندا ولغتي أفضل منه
تابع الفيديو التالي وشاهد المزيد من التفاصيل:
