رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

موزة ملصقة على لوحة تباع بمبلغ 5.2 مليون دولار!!

في صفقة أثارت دهشة الجميع، تم بيع موزة ملصقة...

دوري روشن السعودي (11): النصر في اختبار القادسية

خاص- الإمارات نيوز تُفتتح الجولة الحادية عشرة من دوري روشن...

القبض على يوتيوبر مغربي شهير بتهمة الاتجار بالبشر

يواجه اليوتيوبر رضا البوزيدي، المعروف على منصات التواصل الاجتماعي...

أفضل واقي شمس لبشرتكِ: دليل شامل لاختيار الحماية المثالية

متابعة بتول ضوا تعتبر حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة...

الدوري الروسي (16): روبين كازان ينتظر آكرون تولياتي

خاص- الإمارات نيوز ينزل فريق آكرون تولياتي في ضيافة روبين...

مفاجأة.. رجل الإطفاء يكشف تفاصيل جديدة حول حادث الأميرة ديانا

كشف رجل الإطفاء خافيير غورملون أنه وجد “امرأة شقراء” في المقعد الخلفي لسيارة محطمة في نفق بباريس في 31 أغسطس 1997، وطلب منها البقاء هادئة.

ولم يكن لدى الرجل أدنى فكرة عمن تكون مريضته، ولم يعتقد أنها كانت في خطر حقيقي لأنها كانت واعية وعيناها مفتوحتين، وفقا لروسيا اليوم.

وأعطى المرأة التي عرف لاحقا أنها الأميرة ديانا، بعض الأكسجين قبل إخراجها من السيارة، وأمسك بيدها لتهدئتها، وطلب منها أن تحافظ على هدوئها، ثم سألته ديانا: “يا إلهي ما حدث؟”.

وقال غورملون إنه لم يكن هناك دم ملطخ عليها على الإطلاق، وعلى الرغم من أنه كان يرى إصابة طفيفة في كتفها الأيمن، إلا أنه لم يعتقد أن الأمر خطير.

ولكن بعد لحظات فقط تغير كل شيء في غضون ثوان عندما أصيبت بسكتة قلبية.

وفي حديثه إلى صحيفة “ذي صن” البريطانية في عام 2017، أضاف غورملون: “قمت بتدليك قلبها وبعد بضع ثوان بدأت تتنفس مرة أخرى. لقد كان ذلك مريحا بالطبع لأنك، كمستجيب أول للطوارئ، تريد إنقاذ الأرواح، وهذا ما اعتقدت أني فعلته”.

وتابع: “لأكون صريحا اعتقدت أنها ستعيش. وبقدر ما علمت عندما كانت في سيارة الإسعاف كانت على قيد الحياة وتوقعت أن تعيش. لكنني اكتشفت لاحقا أنها ماتت في المستشفى. كان الأمر محزنا للغاية بالنسبة لي”.

وأكد: “أعلم الآن أنه كانت هناك إصابات داخلية خطيرة، لكن التفاصيل بأكملها لا تزال في ذهني. وستبقى ذكرى تلك الليلة معي إلى الأبد. لم يكن لدي أي فكرة حينها أنها الأميرة ديانا. فقط عندما تم نقلها إلى سيارة الإسعاف أخبرني أحد المسعفين أنها هي”.

واستعادت الأميرة وعيها بفضل جهود غورملون وفريقه للإنعاش القلبي الرئوي، واعتقدوا أنها ستعيش.

وغادرت سيارة الإسعاف الخاصة بها إلى المستشفى في الساعة 1.25 صباحا، ووصلت بعد 41 دقيقة.

وفي غضون دقائق من وصولها إلى مستشفى Pitié-Salpétrière كانت ديانا تخضع لعملية جراحية، لكن الفريق المتفاني لم يتمكن من إنقاذها.

وعرفت التحقيقات اللاحقة أنها تعرضت لإصابات داخلية خطيرة، بما في ذلك تمزق الأوعية الدموية بالقرب من قلبها.

وقال رجل الإطفاء غورملون إنه “حزن للغاية” عندما اكتشف أن الأميرة توفيت.

وتوفيت الأميرة ديانا في حادث مأساوي، في 31 أغسطس من عام 1997، عندما كانت ديانا في عطلة مع خطيبها الملياردير المصري دودي الفايد، حيث تحطمت السيارة التي كانا فيها في نفق بباريس، وقتل دودي والسائق على الفور، فيما أعلنت وفاة الأميرة في المستشفى في الساعة الرابعة صباحا.

وما تزال تلك الحادثة وحياة الأميرة مادة دسمة للصحف والمجلات إلى الآن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي