تناول تقرير أمريكي لموقع “ذا أمريكان ريبورتر”، مسيرة الدكتور ميشال ضاهر العملية، حيث قال: “إنه في عام 2010، كان يسعى “ضاهر” لفعل شيء ما يستطيع من خلاله تكريم اللبنانيين الأكثر تميزًا وخصوصاً المغتربين منهم، وعندما بادر بافتتاح مهرجان بيروت الدولي للتكريم، والذي كان آنذاك برعاية الرئيس ميشال سليمان، لم يكن يتوقع أنه على مدار عقد من الزمان ستنمو فكرته الأولية لترمز إلى التميز والتقدم في جميع أنحاء المنطقة العربية”.
وتابع الموقع: تم إنشاء “مهرجان بيروت الدولي للتكريم” للتسليط على إبداعات اللبنانيين في المهجر، وأصبح المهرجان جزءًا لا يتجزأ من التقويم الثقافي اللبناني، والآن مضى على المهرجان إحدى عشر عاماً”
وأوضح أنه كان قبل هذا العام يتم بث الحفل على الهواء مباشرة عبر ما لا يقل عن عشر محطات تلفزيونية، وكل إصدار هو مخصص لتكريم أيقونة لبنانية سابقة ومن بين الذين تم تكريمهم رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والكاتب الشهير خليل جبران.
وأضاف الموقع: “حظي النجاح المذهل للمهرجان باعتراف دولي واهتمام دول مجلس التعاون الخليجي، وهكذا تم الاتصال بالدكتور ضاهر لتقديم حدث يحتفي بالمنطقة العربية بأكملها، وهكذا ولدت مهرجانات التميز العربي العالمي”.
وتابع: “منذ عام 2017، يقام مهرجان “ضيافة” سنويًا في أتلانتس النخلة في دبي، لتكريم إنجازات الأفراد المتميزين في مجالات الفن والخدمات الإنسانية والأعمال التجارية وما بعدها من خلال لجنة التحكيم المكونة من خبراء دوليين وأكاديميين وفنانين بارزين، وأصبح المهرجان يُمثل أفضل ما في الشرق الأوسط، ووينقله بعظمة تليق بالعالم”.
ووسط تحديات الوباء العالمي والانفجار المأساوي الذي هز بيروت في أغسطس الماضي، أصبحت الأحداث مثل تلك المهرجانات أكثر أهمية من أي وقت مضى لإعادة تنشيط المجتمعات وإلهامها.
وأشار: “تُدار مبادرة “معًا لغدٍ أفضل” الخيرية جنبًا إلى جنب مع كلتا الجائزتين منذ إنشائهما، كما أن تقديم البرامج التي تساعد على تقدم المجتمع هو في صميم هذا المسعى”.
وأكد الموقع الأمريكي: “في عام 2019، قدم البرنامج 200 منحة للطلاب اللبنانيين، وهذا العام تم إنشاء مشروع بيروت عنبر 12 ، الذي سمي على اسم قسم المرفأ الذي وقع فيه الانفجار، لتقديم المساعدة للأفراد المصابين بجروح خطيرة في المأساة”.
واختتم الموقع تقريره قائلًا: “سعى الدكتور ضاهر دائمًا إلى تعزيز السلام والازدهار والسعادة من خلال عمله، وعلى الرغم من تضرر المنطقة بشدة في الأشهر الأخيرة، لا يزال هناك الكثير لعرضه، ولا شيء أكثر من الإنجازات المميزة للناس أنفسهم، مع الهدف طويل المدى لإعادة السلام إلى المنطقة”، لافتًا إلى أن الاستعدادات لمهرجان “ضيافة” الرابعة جارية بشكل جيد، ومن المقرر أن يتم انطلاقه في دبي في نوفمبر القادم.