اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن تنقلات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ونائبه “مايكل بينس”، في إطار الحملة الانتخابية، أدت إلى زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا بين عناصر المرافقة الأمنية.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر لم تحددها، أنه “على مدار الشهرين الماضيين، تعرض عشرات من موظفي الهيئات الأمنية المختصة، الذين رافقوا بينس في رحلاته، إما للإصابة بالمرض أو للحجر الصحي بسبب اتصالهم بالمرضى”.
وتستشهد الصحيفة أيضا كمثال، برحلة “ترامب” إلى فلوريدا، والتي تم خلالها استبدال خمسة من عناصر المرافقة الأمنية بشكل عاجل، بعد أن ثبتت إصابة أحدهم بفيروس كورونا، وأن الباقيين تواصلوا معه.
ونوهت الصحيفة، وفق وكالة “تاس”، بوقوع عدة حالات مماثلة، وقالت إن عدد حالات الإصابة بالفيروس المكتشفة بين عناصر الأمن الرئاسي بدأ بالازدياد.
وعلى الرغم من أن الدائرة الأمنية، تفسر هذا الازدياد في أعداد المصابين، بزيادة عدد الاختبارات التي يتم إجراؤها للموظفين فيها، إلا أن المختصين الذين قابلتهم الصحيفة، يعزون ذلك إلى أن “ترامب” يواصل تنظيم أحداث جماعية بمشاركته، على الرغم من توصيات الأطباء بالحد من الحشود في فترة الوباء.