لا يكفي تنظيف الأسنان اليومي للمحافظة عليها وحمايتها من التسوس، وأكدت دراسة نشرها موقع “بابا ميل” أن نمط الحياة الذي نعيشه يفرض على الجميع التزود بكمية وفيرة من فيتامين “د”، الذي له تأثير كبير على صحة الأسنان، لذا يجب موازنة مستوى الكالسيوم وفيتامين “د” في الجسم.
نزيف اللثة من علامات نقص فيتامين “د”
تُعد هذه الحالة من أبرز علامات نقص الفيتامين “د”، ولا يدل على وجود التهاب في الفم فحسب، بل في أجزاء أخرى في جهاز المناعة.
حيث يلعب فيتامين “د” دوراً حيوياً في إدارة الجهاز المناعي، فهو يتحكم في نوعية وكمية تشكل الخلايا المناعية وبالتالي يزودك بالحصانة التامة.
تسوس الأسنان
يساعد فيتامين “د” الجسم على امتصاص الكالسيوم ولهذا أهمية بالغة للحفاظ على صحة الأسنان ويساعد على إصلاح التلف.
إن لم تقومي بتعويض نقص الفيتامين فسيؤدي هذا إلى تفاقم حالة التسوس تدريجياً لينتهي بك الأمر إلى فقدان أسنانك.
كيف أتحكم بمستوى فيتامين “د”؟
قومي بتعريض جسمك وبالأخص الوجه واليدين لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يومياً.
تناولي واحد أو اثنين من الأطعمة الغنية بفيتامين د يومياً مثل الأسماك والبيض والحليب والجبن واللبن.
وفي حال كنتِ تعانين من مشاكل الكبد أو الجهاز المناعي والهضمي، عليكِ تلقي العلاج المناسب لأن تلك المشاكل تؤثر سلباً على مستوى فيتامين “د”.