كشفت عائلة معمّر يبلغ 116 عاماً، يعتقد أنه بين الأكبر سناً في العالم نجا من الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، عن وفاته، اليوم السبت، في جنوب إفريقيا.
وقال فريدي بلوم الذي ولد في الثامن من مايو 1904 لـ«فرانس برس» في وقت سابق هذا العام، “إنه عاش كل هذه المدة بفضل الله”.
ووفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، فإن أكبر رجل سناً في العالم حالياً هو البريطاني بوب ويتون (112 عاماً)، لكن وسائل إعلام جنوب إفريقيا وصفت بلوم بأنه الأكبر سناً في العالم بشكل «غير رسمي».
وأودت الإنفلونزا الإسبانية بعائلة بلوم بأكملها حينما كان لا يزال مراهقاً. لكنه نجا وربّى أطفال زوجته جانيت الثلاثة وكأنهم أطفاله وبات جداً لخمسة أحفاد.
وقال المتحدث باسم العائلة أندريه نايدو «قبل أسبوعين فقط، كان الجد لا يزال يقطع الحطب»، مضيفاً «كان رجلاً قوياً يملؤه الكبرياء». لكن في غضون ثلاثة أيام تحول «من رجل كبير البنية إلى شخص صغير»، وفق نايدو.
وتوفي بلوم، المولود في بلدة أديليد في محافظة كيب الشرقية في جنوب إفريقيا، في مستشفى تايغربرغ في الكاب، وأكد نايدو أن وفاته «كانت طبيعية وغير مرتبطة بـ(كوفيد) إطلاقاً».