علّقت الفنانة المصرية، هالة صدقي، على إصرار طليقها، المحامي سامح سامي، على إنكار نسب طفليها التوأم، حيث قال في مقطع مصور له بحسب صحيفة “المصري اليوم” إنه حصل مؤخرا على تأكيد أن “صدقي” ليست أم أبنائه، وأنها استعانت ببويضات امرأة أخرى دون الرجوع إليه، موضحًا أنها حصلت على حكم لصالحها في قضية النفقة بعد استعانتها باثنين من الشهود الزور.
واستنجد سامح بالنائب العام المصري لشعوره بالقهر من تلك المفاجأة، وطالب “صدقي” بإجراء تحليل حمض نووي لإثبات نسب أبنائهما، كما طالب بإجراء بصمة الصوت لها على الفيديو الشهير الذي كانت تسب فيه زملاءها بعد أن اتهمته بأنه من لفقه لها.
كما وجه سامح اتهامًا لها بالاستيلاء على جميع ممتلكاته بموجب توكيل عام رسمي كان حرره لها في عام 2012، والاستيلاء على قطعة أرض بقيمة 8 ملايين جنيه، إلى جانب أرصدته بالبنوك، لافتا إلى أنه نجح في إلغاء التوكيل وإعادة الأرض.
وردّت صدقي على اتهامات طليقها لها قائلةً: “عندما يتخلى أب عن زوجته وأولاده ويشهّر بهم بعد ما يسرق أرضهم ويلقي بهم بسبب طمعه وأنانيته، ويستغلهم أسوأ استغلال ويمنعهم من السفر ويقضي على مستقبلهم الرياضي، وفي النهاية لكي يهرب من حكم الحبس الخاص بالنفقة ينكر نسبهم وفي النهاية يرفض الطلاق، منتظر الثمن”.
وأضافت أنه تم عمل بلاغ ضد الموقع الإلكتروني الذي شهّر بها وبأبنائها، كما أنها تقدمت بلاغ ضد طليقها للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده لسرد وقائع ليس لها أي صحة، ولمجرد التشهير والضغط عليها.
واعتذرت “صدقي” من جمهورها ومتابعيها لإقحامهم في أمور شخصية ليس مجالها وسائل الإعلام، ولكن كان يجب عليها التوضيح بعد أن ظلت صامتة لمدة 5 سنوات.