تعادل التفاحة متوسطة الحجم، قطعة خبز بسمك سنتيمتر واحد، لذا فإن الاستهلاك المفرط لهذه الفاكهة غير آمن للأشخاص الذين يعانون من السمنة ومرض السكري.
وينصح بتناول من 2 إلى 4 تفاحات يوميًا بعد الوجبة الرئيسية للأصحاء، ما يساعد على تجنب جوع الأكسجين ومشاكل القلب والأوعية الدموية، بحسب أخصائيي التغذية وأطباء الغدد الصماء.
ومن جهتها أوضحت طبيبة الغدد الصماء زالينا غوسوفا لوكالة “سبوتنيك، أهم فوائد التفاح فيما ياللي:
– يحتوي على الحديد ضروري لتكوين الدم، للحفاظ على عدد كاف من خلايا الدم الحمراء، الجزء الأحمر من دمنا الذي يحمل الأكسجين، ويغذي الأعضاء والأنسجة. وهذه هي الوقاية من جوع الأكسجين، من نقص الأكسجين، وهو أمر مهم جدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القصبات الرئوية وأمراض القلب والأوعية الدموية”.
– يحتوي على مواد كيميائية نباتية لها تأثيرات مضادة للالتهابات.
– ويتضمن على البكتين الذي يساعد على تحسين الهضم.
– تساعد العناصر الدقيقة والفيتامينات “التي يوفرها” التفاح في الحفاظ على الجلد والأظافر والشعر في حالة جيدة.
– تحتوي بذور هذه الفاكهة على كمية كبيرة من اليود.
ونصحت الطبيبة: “لا ينبغي تناول أكثر من ثلاث أو أربع تفاحات يوميًا بأي حال من الأحوال”.
وتابعت، إن تفاحة واحدة متوسطة الحجم تزن 80-90 غرامًا تعادل قطعة خبز بسمك سنتيمتر واحد.
ولفتت خبيرة الغدد: “في الواقع، يعتبر التفاح من الأطعمة عالية السعرات الحرارية، لأنه يحتوي على الفركتوز، الذي يمر عبر الكبد، ويتحول إلى سكروز. لذا فإن الإفراط في تناول التفاح أمر غير مرغوب فيه لمرضى السكري والسمنة”.
ويحذر اختصاصي التغذية ألكسي كالينشيف من أنه من الأفضل تجنب شرب عصائر الفاكهة بسبب ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم، وهو مؤشر نسبي لتأثير الكربوهيدرات على التغيرات في مستويات السكر في الدم، أولئك الذين لا يحبون التفاح الكامل يجب أن يختاروا التفاح المهروس.
وختمت، قائلة: “غالبًا ما توجد أصناف يمكنك تناولها بهدوء تام، دون عواقب غير سارة، التفاح الحامض له مضاعفات خطيرة في تفاقم التهاب المعدة المزمن. كما أنه يدمر المينا بسبب الأحماض بشكل عام، في يوم واحد، عادة ينصح بتناول تفاحتين أو أربع تفاحات في عدة وجبات، ولكن بعد الأكل لا على معدة فارغة”.