قبضت الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي على سائق سيارة متهور برفقته شخصين آخرين، قاد مركبة ذات دفع الرباعي بطيش، دون لوحة أرقام، عكس حركة السير، مُعرضا حياته وسلامة المرافقين له، ومستخدمي الطريق إلى الخطر، بعد أن رفض الامتثال لأوامر الدورية الشرطية بالتوقف، بل اصطدم بها مُعرضا حياة من فيها للخطر.
وأوضح المزروعي أن دورية شرطية كانت تؤدي مهامها على شارع جبل علي -لهباب، وشاهدت مركبة في الشارع دون لوحة أرقام، تسير بسرعة تشكل خطراً على مستخدمي الطريق، لافتاً إلى أن الدورية حاولت إيقاف المركبة إلا أن قائدها رفض الامتثال لإشعار الدورية عبر اللواح وجهاز مُكبر الصوت “الونان الصوتي”، وأقدم على الدوران بطريقة خاطئة وعكس حركة السير، ليتجه إلى شارع دبي -العين.
وأضاف العميد المزروعي أن سائق المركبة شاهد سيارات قادمه بالاتجاه الصحيح أثناء قيادته عكس اتجاه السير، فأقدم بشكل متعمد على الاصطدام بدورية الشرطة ثم اتجه إلى شارع الإمارات في الطريق المتجه نحو إمارة الشارقة، وأثناء قيادته بتهور فقد السيطرة وخرج إلى منطقة رملية فانفجر إطار مركبته ما أدى إلى حدوث عطل فيها وتوقفت عن الحركة، فتمكن رجال المرور من إلقاء القبض على السائق ومرافقيه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
وحذّر المزروعي من قيادة المركبات بطيش وتهور لما في ذلك من تعريض الحياة الشخصية للخطر وسلامة مستخدمي الطريق للخطر، مؤكداً أنه سيتم تطبيق القانون على أي شخص متهور ، وإيقاف وحجز مركبته، وتحويله إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وناشد أولياء الأمور بتوعية أبنائهم بأهمية الالتزام بالقوانين، والتحلي بالمسؤولية من خلال المحافظة على الطرق والممتلكات الخاصة والعامة، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، للحد من الحوادث المرورية.
وأفاد مدير الإدارة العميد سيف مهير المزروعي بأن القانون الاتحادي رقم 21 لسنة 1995 بشأن السير والمرور، يُعاقب على قيادة المركبة بتهور دون لوحة أرقام، بطريقة تُعرض حياة الناس للخطر، وتتسبب في إتلاف أموالهم في ظل عدم الامتثال لأوامر رجال الشرطة، بالحبس لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على ثلاث سنوات، وغرامة التي لا تزيد على 300 ألف درهم، وإيقاف رخصة القيادة لمدة سنتين والحرمان من تجديدها لمدة مماثلة (في حال وجود رخصة قيادة)، وفي حال عدم وجود رخصة قيادة ستتم مطالبة الجهات القضائية بحرمان سائق المركبة من الحصول على رخصة قيادة جديدة لمدة لا تقل عن 4 سنوات إلى جانب مصادرة المركبة المُستخدمة في ارتكاب هذه الأفعال، وفقاً لما نقله موقع الإمارات اليوم.