شهد حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم اللقاء الافتراضي مع مؤسسات التعليم العالي لمناقشة خطط المؤسسات لبداية العام الأكاديمي 2020/2021 في ظل الإجراءات الاحترازية لتحقيق بيئة تعليمية آمنة في ظل جائحة كوفيد 19، وذلك بحضور الدكتور محمد المعلا وكيل الوزارة للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي ورؤساء الجامعات والمسؤولين والمختصين.
ويهدف الاجتماع إلى مناقشة الخطط المُعدة من قبل الجامعات لبدء العام الدراسي أثناء الجائحة ومناقشة الاتجاهات والتحديات المتوقعة من أجل ضمان استمرار العملية التعليمية في الجامعات بفاعلية وجودة على جميع المستويات.
وأكد حسين الحمادي، في مستهل كلمته، أن دولة الإمارات بذلت جهوداً حثيثة من أجل احتواء جائحة كورونا في الدولة، وهو ما انعكس على تحقيق تقدم كبير وإيجابي بفضل تطبيق البروتوكولات الصحية المناسبة والتدابير الاحترازية من قبل الجهات المختصة و التزام الأفراد بهذه الإجراءات الاحترازية في الدولة.
وأضاف حسين الحمادي: في ظل الوضع الصحي الراهن، قمنا باعتماد مزيج من التعليم عن بعد والتعليم في الحرم الجامعي كونه أكثر الخيارات أماناً لنواصل التعليم في الجامعات، ولم تدخر الجهات المعنية في الدولة جهداً فيما يتعلق بإجراء فحص كورونا، وفرض أفضل البروتوكولات الصحية من أجل تحقيق المصلحة العامة.
وتابع: في إطار الحالة الصحية الماثلة أمامنا، ارتأينا أن تكون أولوية التعليم في الجامعات عن بعد للمحاضرات، واقتصار الحضور الشخصي على عدد محدود من الكوادر والطلبة الذين يتطلب تواجدهم في المختبرات العملية والبحثية والتدريب الاكلينيكي والامتحانات، و ما يماثلها من احتياجات ضرورية لاستخدام المنشآت.
وقال الحمادي: تتطلب المرحلة المقبلة تعاون مؤسسات التعليم العالي مع الوزارة وتبادل البيانات والمعلومات وتوفير التغذية الراجعة أولا بأول للوقوف على المستجدات، وذلك بغرض ضمان بيئة تعليمية آمنة لطلبتنا.
واستعرض د.محمد المعلا الإجراءات الاحترازية التــي يجــب أن تتبعهــا جميــع مؤسسات التعليم العالي المرخصة من الوزارة في الدولــة مــن أجــل تحقيــق بيئــة تعليميــة آمنــة وصحيــة ومحفــزة للتعلــم في ظل جائحة كوفيد 19.