أعلن وزير الهجرة الكندي ماركو منديتشينو الجمعة أن بلاده ستمنح الإقامة الدائمة لطالبي اللجوء الذين عرّضوا أنفسهم للخطر من أجل تقديم الرعاية لمرضى فيروس كورونا. ”كوفيد-19“.
وسيكون بإمكان هؤلاء الحصول على الإقامة لهم ولعائلاتهم، بحسب ما أورد موقع إرم نيوز، في حال كانوا قد تقدموا سابقاً بطلبات بحلول آذار/مارس 2020، حتى ولو رُفضت حينها.
وقال منديتشينو في مؤتمر صحافي إن هذا الإجراء سيطبق على طالبي اللجوء الذين ساعدوا بشكل مباشر برعاية مرضى كوفيد-19 في منزل أو عيادة أو دار لرعاية المسنين.
وأضاف ”بما أن هؤلاء الأفراد يواجهون مستقبلاً غير مؤكد في كندا، فإن الظروف الحالية تستحق إجراءات استثنائية، تقديراً لخدماتهم الاستثنائية خلال فترة الوباء“.
وقال ”إنهم يعرضون أنفسهم للخطر، ونحن ممتنون لخدماتهم وتضحياتهم، وأيضاً لوضعهم احتياجات المجتمع قبل أي شيء آخر“.
وفي أيار/مايو تعهد رئيس الوزراء جاستين ترودو بالنظر في برنامج لتسوية أوضاع الأشخاص الذين يقومون ”بأعمال بطولية“ في مواجهة الوباء.
ويعمل غالبية طالبي اللجوء في كيبيك، المنطقة الكندية الأكثر تضرراً من الوباء، مع ما يقرب من 61 ألف إصابة بكوفيد-19 و5,715 وفاة.
وهذه الأرقام تشكل نحو نصف اجمالي الإصابات والوفيات على الصعيد الوطني في كندا التي بلغت 121 ألف إصابة و9,050 وفاة.