كشف بيل غيتس، مؤسس شركة “مايكروسوفت”، توقعه موعد نهاية وباء “كورونا”، مبدياً دهشته من نظريات المؤامرة التي تتناول جهوده للتوصل إلى لقاح ضد الفيروس.
وفي تصريحات لوكالة “بلومبرج”، يرى غيتس أن العلاجات المقترحة ستبدأ في خفض معدلات الوفاة بالفيروس، لكن النهاية الحقيقية ستأتي من انتشار العدوى الطبيعية واكتشاف لقاح يمنحنا مناعة القطيع.
وبيّن غيتس أنه يتوقع حدوث ذلك في وقت ما من العام المقبل وغالباً في النصف الأول بالنسبة للدول الغنية، متوقعاً نهاية الأزمة بحلول نهاية 2021.
وتعجب غيتس من نظريات المؤامرة التي تشير إلى اهتمامه بالتوصل للقاح ضد الوباء من أجل التحكم في الناس من خلال موجات شبكة الجيل الخامس.
وقال الملياردير الأمريكي: “هذا غريب، أنهم يحولون حقيقة مشاركتي في جهود التوصل للقاح إلى النقيض، فبدلاً من منح أموال لإنقاذ حياة الناس يجعلونني أسعى لتحقيق أرباح للتخلص من البشر”.
وأضاف: ” إذا أوقفت هذه الشائعات الناس من تلقي اللقاح أو النظر في أحدث البيانات بشأن ارتداء قناع الوجه، فإننا سنواجه حينها مشكلة كبيرة”.
وعن ترويج البيت الأبيض لعقار “هيدروكسي كلوروكين” كعلاج للفيروس رغم اكتشاف عدم فعاليته وخطورته على مرضى القلب، يوضح مؤسس “مايكروسوفت” أنه في الوقت الذي يطلق على الوقت الحالي لقب عصر العلم، فإنه أحياناً لا يبدو الأمر كذلك.
واستطرد قائلاً: “هيدروكسي كان يبدو جيداً، لكن من ناحية أخرى هناك الكثير من الأدوية الجيدة القادمة التي تثبت أنها تعمل بدون آثار جانبية شديدة”.