خرجت الفنانة اليمنية أروى عن صمتها لترد على الاتهامات الموجهة ضدها بعدم االانتماء لبلدها، مؤكدة أنها لن تسمح لأحد بأن يشكك في وطنتيها.
وانتشر مقطع للفنانة أروى وهي تبكي بينما تقود سيارتها وسط الدمار الذي خلفه انفجار مرفأ بيروت ، معربة عن حزنها الشديد بسبب ما حدث للمواطنين، وهذا ما جعل البعض يشن هجوما ضدها، واعتبروا أنها حزنت كثيراُ على حادث بيروت في حين لم تبد أي رد فعل تجاه ما يحدث في اليمن.
وقالت أروى في مقطع فيديو نشرته على ”سناب شات“، إن ”هناك أقلية يدعون أنني ما حزنت على بلدي اليمن مثل ما حزنت على بيروت“.
وأكدت أن ”اليمن بلدها بحكم الجنسية، وبحكم أنها إنسانة أصيلة ما تنكر ذلك أبدا، لكنها لم تجلس في بلدها الأصلي إلا أسبوعا، ولكن ذلك لا يمنع أن في داخلها حبا لهذا البلد“.
وأضافت: ”حابة أقول للي بيقولولي أنت ما حزنتي على بلدك مثل ما حزنتي على بيروت.. أنا في بيروت وأهل زوجي فيها وبنتي اتولدت فيها وكل حياتي على أرضها وأكلت وشربت فيها.. وفرحت وحزنت مع أهلها ومريت بنفس المعاناة اللي هما مروا فيها، ولست من الناس اللي مع أول أزمة هحمل نفسي وأمشي