أطفالك مثل قطعة الإسفنج، يمتصون كل ما يرونه أو يسمعونه بعقلهم وعينيهم، وتُحذّر اختصاصية التربية مي الكركي، من 5 أسئلة لا يجب أن تطرحيها على زوجك أمام طفلتك، يستعرضها لكِ التقرير التالي.
“هل هذا يجعلني أبدو بدينة؟”
لا تسألي زوجك أمام طفلتك الصغيرة، هذا السؤال، لأن ابنتك ستعتقد أن “الدهون” إهانة أو شيء “غبي” أو “سيئ”.
النتيجة: ستعلمينها عن غير قصد أنها بحاجة إلى موافقة الرجل عندما يتعلق الأمر بكيفية ظهورها.
قولي: إن “الدهون” ليست إهانة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وعليها أن تعتني بنفسها، من أجل نفسها أولاً.
“ألهذه الدرجة تراني كذلك”؟
عندما يخبرك زوجك كم أنت جميلة، ذكية، أو قوية، قد تصابين بالخجل من هذا الثناء، وغالباً ما تردين: “ألهذه الدرجة تراني كذلك”؟
النتيجة: ستعتقد ابنتك أن مجاملاته غير صادقة، وأنك لا تثقين بنفسك.
قولي: “شكرًا”.
“كم عدد السعرات الحرارية في هذا الطبق؟”
لا توجد أطعمة “سيئة” لكن لا تحسبي السعرات الحرارية أمام ابنتك الصغيرة.
النتيجة: ستعتقد أن الطعام هو “العدو”.
قولي: تناولي كل شيء باعتدال، فصحتك هي الأهم.
هذه الملابس تجعل المرأة سيئة؟
كلمة “سيئة” ومرادفاتها، الغيها تماماً من قاموسك، وبشكل خاص أمام ابنتك.
النتيجة: أنت تعززين الصورة النمطية، التي تبيح للرجال ما تخجل منه النساء.
قولي: ليس ما ترتدينه يجعلك سيئة، بل تصرفاتك غير اللائقة.
“لا أصدق أنك توافق على ذلك، هل أنت أب فعلاً؟”
لا مانع من الاختلاف مع شريكك. حول الأبوة والأمومة. فهذا أمر طبيعي حتى في أفضل العلاقات. لكن بين بعضكما.
النتيجة: هذا الخلاف قد يجعلها تستغل الأمر، فعندما ترتكب خطأ لا توافقين عليه، ستذهب إلى والدها والعكس تماماً.
قولي: نحن متحدون، وبيتنا ليس ساحة حرب.