يتصدر زيت الزيتون قائمة الزيوت الصحية لغناه بالدهون الأحادية غير المشبعة التي تحافظ على صحة القلب ومستويات مستقرة للسكر في الدم.
فبحسب صحيفة إكسبريس البريطانية، يمكن لزيت الزيتون أيضاً أن يساعد في التخلص من الوزن، كما أن دهون زيت الزيتون هي معززات كبيرة للطاقة، ما يساعد على الأداء بشكل أفضل في التمارين الرياضية، وينعكس ذلك على حرق مزيد من السعرات الحرارية.
ويمكن استخدامه كبديل عن الدهون مثل الزبدة والزيوت المكررة، ورغم احتوائه على نسبة عالية من السعرات الحرارية، إلا أن كمية صغيرة منه تكفي.
ويمكن استخدام زيت الزيتون مع السلطة، أو خلطه مع المعكرونة أو الحساء، أو رشه على البيتزا أو الخضار، أو دمجه في المخبوزات.
ووجدت دراسات أن الرجال الذين يعانون من السمنة، والذين استبدلوا الدهون المشبعة بالدهون الأحادية غير المشبعة في نظامهم الغذائي مثل زيت الزيتون، يتخلصون من الوزن الزائد.
ويعتمد النظام الغذائي المتوسطي بشكل أساسي على مكونات مثل زيت الزيتون، وهو نظام غذائي شائع بين الذين يعيشون في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، في دول مثل فرنسا، واليونان، وإيطاليا، وإسبانيا، وشمال أفريقيا.
وأظهرت أبحاث على النظام الغذائي المتوسطي، أنه يقلل خطر الإصابة بأمراض مثل النوع الثاني من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والتي تزيد جميعها من احتمال الإصابة بأمراض القلب.
ويمكن استخدامه أيضاً صلصة للسلطة، أو خلطه مع المعكرونة أو الحساء، أو رشه على البيتزا أو الخضار، أو دمجه في المخبوزات.
ووجدت دراسات أن الرجال الذين يعانون من السمنة، والذين استبدلوا الدهون المشبعة بالدهون الأحادية غير المشبعة في نظامهم الغذائي مثل زيت الزيتون، يتخلصون من الوزن الزائد.
وربط هذا النظام أيضاً بالتخلص من الوزن، وخفض ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ونظراً لفوائده الصحية، يستخدم زيت الزيتون عادةً في الطهي، ولكن تناوله نيئاً أكثر فائدة.
ويوصي خبراء الصحة بتناوله في الصباح، مع قليل من عصير الليمون، لتعزيز التمثيل الغذائي. ويمكن أن يساعد هذا المشروب أيضاً في حرق دهون البطن، أصعب أجزاء الجسم للتخلص من الوزن.
ويمكن أن يقلل أحد مكونات هذا الزيت من الشعور بالجوع، ما يعني أنه يساعد على منع الإفراط في تناول الطعام.