كشف بعض المصوتين على جائزة أفضل لاعب في العالم 2019، خلال الساعات الماضية، فضيحة من العيار الثقيل، مؤكّدين التلاعب بأصواتهم لصالح الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأكّد قائد منتخب نيغاراغوا الأول، خوان باريرا، عن أن تلاعبا حدث في صوته لصالح ليونيل ميسي، موضحًا عبر حسابه الرسمي على “تويتر” أنه لم يدل بصوته هذا العام في جوائز «الأفضل»، ثم فوجئ بنشر “فيفا” قائمة المصوتين التي أظهرت اختياره للاعب الأرجنتيني أولًا، ثم رونالدو، ثم ساديو ماني.
فيما نشر نادي ريال إستيلي، الذي يلعب فيه باريرا، بياناً رسمياً، أكد خلاله واقعة التزوير الذي قامت بها الفيفا بنشره، وأن لاعبه لم يشارك في التصويت أساسا، وفقاً لـ”روسيا اليوم”.
من جانبه، قال الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش المدير الفني للمنتخب السوداني، إن هناك تلاعباً حدث في الأسماء التي اختارها، مشيراً إلى أنه اختار محمد صلاح للمركز الأول وساديو ماني للثاني وكيليان مبابي للثالث.
أما الصحفيان الأفريقيان أوشير كوموجيشا وطارق طلعت، فقد نشرا على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لاستمارة التصويت الأصلي المرسلة إلى الفيفا، والتي اختار فيها صلاح أولا، وماني الثاني، ثم مبابي ثالثا.
يشار إلى أن الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب فريق برشلونة الإسباني، قد توّج بجائزة أفضل لاعب في العالم لموسم 2018-2019، بينما توجت الأمريكية ميجان رابينو بجائزة أفضل لاعبة في العالم، بعد تتويجها مع منتخب بلادها بلقب كأس العالم.