كشف باحثون، عن اتجاه رياحا شمسية، نحو الأرض ما قد يؤدي إلى حدوث عواصف شمسية على كوكبنا.
وأوضح علماء الفلك، “مادة غازية” طُردت من الشمس، وهي في مسار صادم مع كوكبنا، معتقدين، أن الرياح الشمسية يمكن أن تصل يوم الأحد، 2 أغسطس، أو الاثنين 3 أغسطس، بعد انطلاقها من منطقة في نصف الكرة الشمالي للشمس.
ووفقاً لـ موقع طقس الفضاء “Space Weather”: “تيار من الرياح الشمسية يمكن أن يؤثر على المجال المغناطيسي للأرض في 2-3 أغسطس. تتدفق المادة الغازية من ثقب شمالي في الغلاف الجوي للشمس. الاضطرابات المغناطيسية وظهور الشفق القطبي ممكن، عندما تصل الرياح الشمسية”.
كما يرجع السبب في تدفق الجسيمات الشمسية في حدوث الشفق، والتي تشمل الأضواء الشمالية – الشفق القطبي – والأضواء الجنوبية – الشفق الأسترالي.
ويمكن أن تظهر الأضواء الزرقاء المذهلة، مع ضرب الرياح المغناطيسية للغلاف المغناطيسي، لأن هذه الطبقة من الغلاف الجوي تحرف الجسيمات.
وفي السياق ذاته، اكتشف الباحثون أيضا أن عواقب عاصفة شمسية وطقس الفضاء، يمكن أن يمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية.
كما يعمل المجال المغناطيسي، في حماية الأرض و البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، ولكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.
كما يمكن أنسخن الرياح الشمسية، الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده. وقد يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، ما قد يؤدي إلى ضرر في نظام الملاحة “GPS” وإشارة الهاتف المحمول وتلفزيون الأقمار الصناعية مثل “Sky”.
كما يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تسبب كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة.