قالت شركة “تويتر” إنها أغلقت حساب “دونالد ترامب جونيور”، الابن الأكبر للرئيس الأمريكي، لنشره معلومات مضللة وربما ضارة حول فيروس كورونا.
وشارك الرئيس الأمريكي نفس التغريدة على حسابه ولم يعد المنشور يظهر وتم استبداله برسالة تشير إلى أنها “لم تعد متاحة”، ولكن يبدو أنه لا يزال قادرا على التغريد.
ولن يتمكن “ترامب جونيور” من التغريد خلال الـ12 ساعة القادمة، أو استخدام ميزات أخرى مثل متابعة المستخدمين الآخرين أو الإعجاب بمنشوراتهم، وفقا للصورة التي شاركها “سورابيان”، ويبدو أنه تمت أيضا إزالة المشاركة المعنية من صفحته.
وروجت التغريدة لعقار “هيدروكسي كلوروكين” كعلاج لعدوى كورونا، وتضمن مقطع فيديو أظهر أشخاصا قالوا أنهم أطباء روجوا لعدم الحاجة إلى ارتداء أقنعة للوجه وأن الدراسات التي تبين أن الدواء قد لا يكون فعالاً هي “علوم مزيفة”.
ويأتي هذا التعليق وسط توترات بين الرئيس الأمريكي وإدارة موقع تويتر ، بسبب سياسات موقع وسائل التواصل الاجتماعي تجاه مشاركاته.
من جانبه، أكد تويتر أنه أ”غلق حساب دونالد ترامب جونيور مؤقتا، وقال متحدث للشركة: “إن التغريدة تنتهك سياسة المعلومات الخاطئة المتعلقة بفيروس كوفيد 19، سيتم قفل الحساب حتى يقوم مالك الحساب بإزالة التغريدة”.
وتم نشر خبر تعليق حساب “دونالد ترامب جونيور” لأول مرة من قبل حليفه الجمهوري “أندرو سورابيان”، والذي ادعى أن التعليق كان دليلاً على أن تويتر يمثل “تهديدًا لحرية التعبير”، وأنه “يواصل الانخراط في تدخل انتخابي مفتوح”، لكنه نشر لقطة شاشة توضح أن التغريدة المعنية قد تم حظرها بسبب اتهامات التضليل.