تعد عملية شفط الدهون من عمليات تجميل الجسم الأكثر شيوعاً، وقد أدخلت عليها تطورات كثيرة في السنوات الأخيرة.
ومن جهته أوضح الدكتور أحمد الشريف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس وعضو الأكاديمية العالمية للعلم والابتكار، أن نجاح عملية شفط الدهون يتحقق بمراعاة الكثير من العوامل أهمها:
– اختيار طبيب خبير في هذا المجال قادر على إجراء العملية بأمان
– يجب التأكد من استيفاء شروط شفط الدهون في مريضه من حيث، العمر، الوزن، الصحة العامة، مرونة الجلد، عدم التدخين، الإصابة بسمنة عنيدة، وغير ذلك من شروط أخرى لابد من التأكد منها قبل إجراء عملية شفط الدهون.
وتابع الطبيب، أن التزام المريض بتعليمات الطبيب الذي اطمأن من ترك جسده له داخل غرفة العمليات سيؤمن له نجاح عملية شفط الدهون بنسبة كبيرة، حيث الالتزام بتعليمات ما قبل شفط الدهون وتعليمات بعد شفط الدهون ، بما يضمن المرور بتجربة جراحية ناجحة بدون أخطاء، وكذلك مرحلة تعافي صحية يتماثل فيها المريض للشفاء بصورة سريعة، حيث يتم التعافي بتقنيات شفط الدهون الحديثة مثل تقنية الليزر، أو جهاز الفيزر في فترة تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع فقط.
وأكد أستاذ جراحات التجميل والإصلاح، أن هناك بعض الأعراض الجانبية الطبيعية لعملية شفط الدهون والتي تظهر خلال فترة التعافي وخصوصًا بعد الانتهاء من العملية مباشرًة، وظهور هذه الأعراض لا يدل على فشل شفط الدهون، بل هي أعراض وارد حدوثها كنتيجة طبيعية للجراحة المتبعة حيث الشعور باحمرار وتورم في منطقة شفط الدهون، ورضوض وكدمات مع شعور بالألم، فضلا عن الشعور بعدم الراحة والانزعاج الذي يقل مع تناول الأدوية في مواعيدها بانتظام، بحسب موقع “أخبار اليوم”.
ولفت الشريف، إلى فوائد ارتداء المشد الضاغط بعد عملية شفط الدهون لما له من فوائد في تقليل الأحساس بالألم، وتسريع عملية الشفاء، وظهور نتائج شفط الدهون بشكل ناجح، حيث يشكل المشد ضغط على العضلات ليجعلها تتخلص من السوائل الزائدة التي قد تتجمع وتؤدي للتورم، كما أنه يساعد في التئام الجروح بشكل أفضل، ويعمل على نحت الجسم عن طريق تشكيله بالضغط على العضلات لتأخذ الشكل المطلوب.