رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

3 أدعية لتيسير الزواج وتعجيله

مقدمة حول أهمية الدعاء في تيسير الزواج الزواج هو سنة...

فوائد مذهلة للاستحمام بالماء البارد: دليل شامل لتعزيز صحتك

هل تخيلت يومًا أن الاستحمام بالماء البارد في فصل...

دوري أبطال آسيا للنخبة: أولسان يستضيف شنغهاي

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الثلاثاء، أربع مباريات لحساب الجولة...

ديفيد رايا: سأمنع جيوكيريس من التسجيل

يلتقي اليوم، الثلاثاء فريقا سبورتينغ لشبونة البرتغالي وآرسنال الإنكليزي...

أعراض نقص اليود في الجسم

فهم اليود وأهميته للجسم اليود هو عنصر غذائي مهم جدًا...

البطاقة الذهبية.. أبرز اهتمامات صحف الإمارات الصادرة صباح الأربعاء

ركّزت صحف الإمارات، الصادرة صباح الأربعاء، على “البطاقة الذهبية” التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، إضافة إلى أهمية الإعلام في دفع عملية التطوير الإيجابي والتغلب على أية مشكلات قد تعوق مسيرة العمل والبناء، إلى جانب تسليط الضوء على الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في حق المدنيين والأهداف المدنية والدينية.

وتحت عنوان “وطن التميز وطنٌ للمبدعين”، قالت صحيفة “الوطن”: “إنه في مبادرة عالمية جديدة، تسبق بها الإمارات الكثير من الدول العريقة في احتضان المبدعين وأصحاب الكفاءات الاستثنائية بقوة نظامها الذي يرسخ مكانتهم، تتمثل بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، إطلاق نظام ” البطاقة الذهبية” التي تؤكد احتضان لجميع القادرين على صناعة الإنجازات والذين اختاروا الإمارات لتكون وطناً عبر إيمانهم برسالتها واستفادتهم من المزايا الفريدة التي تمنحها لجميع الشركاء المبدعين في مسيرتها الرائدة وتنميتها الشاملة”.

وأوضحت أن “البطاقة الذهبية” نظام عالمي لأصحاب المواهب والإمكانات الإبداعية والأفكار الخلاقة والمستثمرين الذين يكون جهد كل منهم قصة في سجل النجاح المشرف الذي يخطه تاريخ الإمارات ويتم تقوية زخم اندفاعها للمستقبل وتعزيز مكانتها، ليكون ” النظام” تتويجاً وترسيخاً لاحتضان الدولة لكل مبدع ومؤمن برسالتها وحالم بأن يكون شريكاً في مسيرتها كوطن للجميع، فهي كعهدها دائماً مع كل محب ومخلص لها، تضاعف احتضانها لمن باتت الإمارات المكون الأهم في حياتهم وجهودهم وأحلامهم، وطن كل باحث عن الكرامة الإنسانية حيث لا معوقات لتفجير جميع الطاقات الخلاقة التي تكون قادرة على الإضافة إلى الإنجازات والنجاحات التي تنعكس إيجاباً على الجميع في وطننا.

وأضافت الصحيفة: “أن الإمارات وطن قام على القيم والعدالة واحتضان الجميع، ومنح كل هادف للنجاح الفرص التي يستحقها، وتشرّيع سلسلة من القوانين التي تعطي أهمية بالغة تؤكد حقوق الجميع، وضاعفت قيادتنا الرشيدة من تأمين كل مقومات الشراكة لزيادة النجاحات وتكون قابلة للبناء عليها لتحقيق جميع الطموحات التي لا تعرف الحدود يوماً، فوطن اللا مستحيل رسخ علاقة فريدة مع كل من قصده ليكون طموحه جزءاً من ملاحم النجاحات التي تسابق الزمن”.

وقالت: “لم يكن تحول الإمارات إلى حلم لعشرات الملايين حول العالم، إلا نتيجة لجهود قيادة ونظرة ثاقبة بعيدة وإنسانية راسخة عبر الإيمان بالإنسان وقدراته وطاقاته التي يمكن أن تبدع في حال تم تأمين مقومات ذلك”.

وأكدت “الوطن”، في ختام افتتاحيتها، أن الرهان نجح وباتت الإمارات وطناً للرفعة والكرامة وقصص نجاح كبرى لا تنتهي، كما أن ما بلغته من قوة اقتصادية عالمية وخطط واستراتيجيات تلهم مخيلة كل الطامحين بالاستقرار، كان عاملاً كبيراً وراء النجاحات، فهي حصن منيع لم يكن يوماً لجميع الأحداث الدولية أو التقلبات التي يشهدها العالم والمنطقة أي تأثيرات سلبية في الداخل، فأمنت الراحة والاستقرار والأمن وحققت واحدة من معجزات زمننا استناداً إلى أصالة مجتمعها وقيمه”.

من جهة أخرى، وتحت عنوان “الإعلام شريك التنمية الوطنية”، قالت صحيفة “البيان”: “إن الإعلام يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وتوفر له الدولة كل الوسائل والتكنولوجيا الحديثة والبيئة الداعمة ومقومات العمل الإعلامي الحديث كافة، وذلك لكي يقدم الإعلام إسهاماته الإيجابية التي تدعم طموحات التنمية والبناء في دولة الإمارات التي تنظر إلى الإعلام بمختلف أنواعه كشريكٍ أساسي في منظومة التنمية الوطنية الشاملة، وتقدم له الدعم الكامل للقيام بدوره في المجتمع، هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في لقائه بالإعلاميين”.

وذكرت أن سموه أشار إلى أهمية العمل الإعلامي كرسالة قبل أن يكون مهنة أو وظيفة لأنه يتعامل مع عقول الناس وأفكارهم وتوجهاتهم، وبالتالي فإن التعامل مع الكلمة سواء كانت مسموعة أو مكتوبة أو مرئية يجب أن يكون بمسؤولية وحسّ وطني يُعلي من المصلحة العليا للوطن ويضعها في مقدمة الأولويات.

وأكدت حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على توفير المناخ الأمثل للمؤسسات الإعلامية للعمل والإبداع وتقديم محتوى نافع ومفيد، انطلاقاً من قناعة كاملة بالأثر القوي للإعلام كقوة ناعمة أساسية، في دفع عملية التطوير الإيجابي، والتغلب على أية مشكلات قد تعوق مسيرة العمل والبناء.

وأضافت الصحيفة، في ختام افتتاحيتها، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان دعا الإعلام الوطني إلى إبراز مسيرة التنمية الوطنية وتعميق القيم الإيجابية التي تحث على البناء والتطور والابتكار والمنافسة والتطلع بثقة إلى المستقبل بجانب الاهتمام بالتراث الوطني وإبقائه حياً في عقول الأجيال؛ كونه مصدراً من مصادر الهوية والاعتزاز الوطني.

من ناحية أخرى، وتحت عنوان “إرهاب وراء الستار”، أكدت صحيفة “الاتحاد ” أنه لم يعد مقبولاً السكوت عن مشهد الإرهاب الحوثي اليومي المتمثل بـ “طائرات الموت” من دون طيار الموجهة لضرب المدنيين، سواء داخل اليمن أو خارجه، لاسيما بلاد الحرمين الشريفين.

وأشارت إلى طائرة “درون” أخرى دمرها “التحالف” كانت تستهدف أحد المرافق الحيوية في نجران، بعد يوم من اعتراض صواريخ باليستية فوق الطائف وجدة كانت متجهة إلى مكة المكرمة، لتضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات، يرافقها سؤال واحد: “من يحرك المرتزقة الحوثيين؟”. والإجابة واضحة جلية، لم تعد خافية على أحد، لأن هؤلاء إنما يشكلون انعكاساً لنظام مستفز، لا يعرف سوى العدوان، لغة ونهجاً وسلوكاً، ولم يقدم على مدار 40 عاماً سوى نماذج القتل وفرق الموت والدمار.

وذكرت أن معظم الخبراء يجمعون على تحميل إيران مسؤولية التصعيد، بل وربطها، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر بالتوتر المتنامي في المنطقة، خصوصاً بعد العمليات التخريبية التي استهدفت سفن شحن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات، وما تبعها من هجمات بطائرات “درون” على خط أنابيب الضخ البترولي قرب الرياض.

وأضافت “الاتحاد”، في ختام افتتاحيتها: “أنه بالأمس، وبدلاً من التجاوب مع الموقف السعودي الرافض لأي حرب في المنطقة، جاء التهديد الحوثي بضرب 300 هدف، إنما ليتحدث صراحة بصوت النظام الإيراني وراء الستار، دافعاً المنطقة إلى مزيد من التأهب والتصعيد، الذي لن يدفع ثمنه سوى هذا النظام وأتباعه”.

من جانبها، وتحت عنوان “جرائم تقشعر لها الأبدان”، قالت صحيفة “الوطن ” “كل جريمة فعل قميء، وكل فعل مخالف للقانون مدان، ولاشك أن بعض أصحاب المخيلات الشيطانية يمكن أن يقدموا على جرائم يصعب أن يتم اختصارها بالكلمات، وتفضح حجم الحقد والانفصال عن ما يميز الجنس البشري برمته، والكثير من تلك التعديات ارتكبتها تنظيمات وجماعات ومليشيات تابعة لإيران وتتلقى الدعم والتمويل والسلاح منها لتقدم على ما تقوم به.

وذكرت أن من هذه التعديات والجرائم محاولة استهداف مليشيات الحوثي لمكة المكرمة عبر صواريخ بالستية يتم إطلاقها من اليمن، وهنا لابد لكل إنسان أن يتساءل كيف يمكن لأي جهة أن تقبل لنفسها هذا الدرك الشيطاني من الإجرام؟ كيف يمكن لعاقل أن يستهدف قبلة المسلمين ووجهة قرابة المليار و700 مليون إنسان؟ أي وحشية تلك التي ينطلق منها من يقدمون على فعل بهذا الحجم من الشناعة والجبن والانحطاط الأخلاقي.

وأشارت إلى أن إيران تدرك أن صفحة جديدة تقترب تباعاً في المنطقة والعالم، وبالتالي فلن يكون لشرها مكان أو وجود، وأن ما تقوم به إيران وأدواتها هو فعل جبان مصدره واحد، إلى جانب الكثير من السياسات الوحشية والتدخل ودعم الإرهاب عبر تمويل المتورطين فيه.. بات لزاماً أن ينتهي، إذ لم يعد العالم يقبل وجود إيران وقواتها على هذه السياسة ولا بعشرات الجماعات والمليشيات والتنظيمات المنتشرة في عدة دول ، خاصة أن “إرهاب الدولة” الذي ينتهجه “نظام الملالي” منذ عقود وما سببه من ويلات يجب أن يتوقف وينتهي.

وأضافت: “أن جريمة محاولة استهداف المقدسات تأتي ضمن تاريخ أسود طالما عمل عليه “نظام الملالي”، سواء عبر احتضانه لجميع التنظيمات الإرهابية والراديكالية وخاصة ” الإخوان” مفرختها الأولى، أو نشر المليشيات الطائفية أو اللعب على عامل التفرقة بين الطوائف ونشر الأحقاد والتسبب في معاناة شعوب كثيرة وجدت منفذاً إلى دولها عبر استغلال ضعاف النفوس وشراء الذمم أو لقيت تجاوباً من أصحاب العقول المتحجرة، كما باتت تستهدف المقدسات والمساجد وكل من يعارض توجهها العدواني، واليوم ها هي مليشياتها العميلة في اليمن تحاول استهداف أقدس وأطهر بقاع الأرض، في انتهاك سافر وغير مسبوق وتعدٍ أرعن يفضح ما يعتمر قلوب تلك التنظيمات ومشغليها من أحقاد ومشاريع جبانة ومشبوهة.

وقالت “الوطن” في ختام افتتاحيتها: “إن اليمن سينتصر وسينهزم مخطط إيران ومشروعها عن بكرة أبيه، وستنعم شعوب المنطقة والعالم بالأمن والسلام رغماً عن النظام الذي طالما تسبب بالويلات والنكبات والآلام للآخرين، ولن يكون لهذا الشر وجود بعد أن تبين أن النظام الذي يرعاه عصي على الإصلاح والتقويم ولا يفهم إلا لغة واحدة”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي