أكدت منظمة الصحة العالمية أن انتشار فيروس “إيبولا” في جمهورية الكونغو الديمقراطية أصبح خارج السيطرة، محذرة من ارتفاع الإصابات به بسبب إقامة الجنازات في البلاد.
وقال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة، “مايك رايان”، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين، إن “عدد الإصابات بإيبولا غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية ارتفع إلى 60 حالة”، مشددا على أن إقامة الجنازات أمر يبعث على القلق فيما يتعلق بانتشار المرض.
وأوضح “رايان”، خلال إفادة افتراضية من مقر المنظمة التابعة للأمم المتحدة في جنيف، أنه جرى رصد 3 حالات أخرى في مطلع الأسبوع، ليصل الإجمالي إلى 56 إصابة مؤكدة، مع 4 حالات مشتبه بها في التفشي الذي أعلن عنه الشهر الماضي في الإقليم الاستوائي في البلاد.
وصرح مسؤول منظمة الصحة العالمية بأن “المرض نشط وليس تحت السيطرة”، مشيرا إلى طقوس الدفن كسبب للقلق من استمرار انتشار الإصابات، وفقا لموقع “روسيا اليوم”.
وتم الإعلان عن التفشي الجديد لفيروس “إيبولا” في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو الـ11 من نوعه منذ العام 1976، يوم 1 يونيو 2020، وسبق أن وجهت منظمة الصحة العالمية نحو 70 خبيرا إلى البلاد لردع انتشار الفيروس، وذلك بعد أن أكدت في مايو 2020 الانتصار على التفشي الـ10 له.