من المعروف طبياً أنه يجب على الشخص تناول من 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً، إلا أن هذه القاعدة تخضع لبعض الاستثناءات بسبب بعض العوامل التي تؤثر على طبيعة الجسم مثل الحجم ودرجة الحرارة ومستويات النشاط، وبالتالي تحدث فرقاً كبيراً في كمية الماء التي ينبغي شربها.
وبشكل عام يحصل الإنسان على نحو 20% من الماء من خلال الطعام، لذا ينصح الأطباء بشرب نحو لترين من الماء يومياً، مع زيادة الكمية في حال شعرت بالجفاف.
فشرب الماء يعزز الأداء العقلي، ويساعد أيضاً على تعزيز مستويات الطاقة ووظيفة الدماغ.
كما يساعد الماء أيضا على مكافحة العدوى لأنه يعمل على التخلص من السموم، وتنظيف بشرتك أيضاً.
ومن الآثار السلبية لشرب الكثير من الماء هي نقص صوديوم الدم، وهو حالة عندما تنخفض مستويات الصوديوم إلى مستويات منخفضة بشكل خطير بسبب شرب الكثير من الماء.
والطريقة المناسبة للتأكد ما إذا كنت تشرب كمية كافية من الماء، هي التحقق من لون البول، الذي سيكون صافياً أو شاحباً عند شرب كميات كافية، وإذا كان لونه أصفر داكناً، فهذا يعني أنك لا تشرب كمية كافية من الماء.
يمكن أن يكون كل من الماء المستهلك الزائد أو القليل، أمراً خطيراً. فكيف يمكن تحديد كمية الماء المثالية التي ينبغي شربها بالضبط؟.
قام موقع “إكسبريس” بتجميع دليل يساعد على مراقبة كمية الماء، التي ينبغي علينا شربها.
بما أن أكثر من ثلثي جسم الإنسان من الماء، هذا يعني أنه من المهم أن يبقى رطباً، وهو أمر أساسي لعملية الهضم والقلب والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة ووظيفة الدماغ.
وكشفت إدارة الصحة الوطنية البريطانية NHS، أنه ينبغي على الرجال شرب الماء أكثر من النساء.
وجاء في الموقع الإلكتروني للخدمة الصحية: “توصي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية بأن تشرب النساء نحو 1.6 لتر من السوائل، وعلى الرجال شرب زهاء 2.0 لتر من السوائل يوميا. وهذا زهاء 8 أكواب من 200 مل لكل امرأة، و 10 أكواب من 200 مل لكل رجل”.