على الرغم من أن الطفح الجلدي مرتبط منذ فترة طويلة بوباء كورونا ، فقد أفاد الأطباء في إسبانيا، أنه في بعض الحالات يحدث أيضًا طفح جلدي داخل الفم.
ومن جهتها قالت طبيبة الأمراض الجلدية الأمريكية غير المرتبط بالدراسة الجديدة، الدكتورة ميشيل غرين، إن الطفح الفموي يُعرف سريرياً باسم “الطفح الباطني”، وليس مستغربا أن يظهر مع “كوفيد-19”.
وأكدت الدكتورة غرين، أن: “الطفح الباطني هو طفح جلدي (بقع صغيرة) على الأغشية المخاطية، وهو شائع جدا في المرضى الذين يعانون من التهابات فيروسية مثل جدري الماء أو الحصبة أو أمراض اليد والقدم والفم. وهو من خصائص العديد من الطفح الجلدي الفيروسي التي تؤثر على الأغشية المخاطية”.
وفي الكثير من الحالات، لا يظهر أن الطفح الباطني مرتبط بأي أدوية كان المرضى يتناولونها، ما يرفع من تعزيز فكرة أنه كان مرضا ناتجا عن فيروس كورونا الجديد الذي أدى إلى ظهور بقع حمراء،وفق medicalxpress.
وأشارت مجموعة Jimenez-Cauhe إلى أن مدى تفشي هذه الأعراض مع “كوفيد-19” لا يزال غير معروف، نظرا لأنه “بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، فإن العديد من المرضى الذين يعانون من “كوفيد-19″ المشتبه بهم أو المؤكدة إصابتهم لا يتم فحص تجويفهم الفموي”.