تساقط الشعر من الأمور التي تتسبب في حالة من الهلع عند معظم السيدات، حيث يَعتبره الكثيرون أن تساقط الشعر أمراً مخجلاً ويسبب الحرج، ويكون في كثيرٍ من الأحيان لأسباب يمر بها أغلب البشر، وأحيانًا تكون هذه الأسباب عَرضية ومرحلية، تنتهي بزوالها مشكلة التساقط المتزايد للشعر، ويستعرض التقرير التالي مسببات تساقط الشعر وفقًا لما نشرته مجلة “وصفات”.
1- الجهاز المناعي
تشير أصابع الاتهام عادةً إلى الجهاز المناعي، واحتمال تسببه في الإصابة بما يطلق عليه “Alopecia”، وهي حاله يهاجم فيها الجهاز المناعي بصيلات الشعر بشكل غير مفهوم ولا مُبرر، وقد تكون وراثية، وهناك أيضاً مشكلات صحية قد لا تندرج تحت بند المناعة، ولكنها من الأسباب الرئيسية لسقوط الشعر، ومنها حدوث خلل في إفراز الغدد والمبايض.
2- الهرمونات في قفص الاتهام
تمر المرأة بمراحل نموها المختلفة من الطفولة إلى المراهقة وحتى تصبح امرأة كاملة البلوغ، وترتبط هذه المراحل في الأذهان بمعاناتها مع تقلبات الهرمونات، والتي تكاد تلازمها مادام لها قلب ينبض، وهذه التقلبات الهرمونية هبوطاً وارتفاعاً قد تكون بسبب فترات البلوغ أو الطمث أو الحمل والولادة والرضاعة، أو حتى بسبب تناول أقراص تنظيم الحمل وما شابهها، والقاسم المشترك بينها هو أنها تؤثر على صحة الشعر، وقد تؤدى إلى تغير في حالته أو تساقطه حتى مرحلة انقطاع الطمث، حيث يتساقط الشعر ويزداد جفافه.
3- الوجه الآخر للعقاقير
أحيانا تكون الأدوية والعقاقير شراً لابد منه، ولزاماً على المرأة، ولكن العقاقير كثيراً ما تؤدى إلى تساقط الشعر، هذا إلى جانب علاجات مثل العلاج الكيماوي والإشعاعي بسبب الإصابة بالسرطان، وقد تسبب بعض عقاقير علاج خلل إفراز الغدد إلى تساقط الشعر، ونفس التأثير أيضاً تحدثه عقاقير مضادات تجلط الدم، وتلك التي تحتوي على “الأمفيتامين”.
4- صحة شعركِ من صحة غذائكِ
من أساسيات المحافظة على صحة الشعر التغذية الجيدة والسليمة، ولكن هناك عناصر بعينها إذا لم يتناول الإنسان كفايته منها أدى ذلك إلى تساقط الشعر، وأول تلك العناصر يأتي الحديد، لذلك في الأغلب تعاني مريضة الأنيميا من غزارة الشعر المتساقط، ويُنصح بتناول أقراص الحديد والتفاح والجرجير والكبدة ومختلف أنواع اللحوم الحمراء، ويفضل أن يصاحب ذلك تناول فيتامين c لزيادة امتصاص الحديد. وإلى جانب نقص الحديد يؤدى نقص البروتين والزنك إلى المشكلة ذاتها.
5- ابحثي عن الضغوطات
الضغوطات هنا لها معنيان، وكلاهما يلقى بثقله على حال بُصيلات الشعر فيؤدى إلى تساقطه.. أولاً الضغط بمعناه النفسي والعصبي، بمعنى التوتر والقلق وتحمل الضغوط النفسية، وثانياً الضغط بمعناه الحرفي، أي استخدام وصلات الشعر الصناعية لزيادة كثافته، أو الإفراط في استخدام الصبغات المحتوية على الأمونيا، أو المواد التي تُستخدم لفرد تموجات الشعر، خاصة تلك المحتوية على الفورمالين.