وجهت شرطة أبوظبي، اليوم الأربعاء، تحذيرًا جديدًا إلى أولياء الأمور من الألعاب الإلكترونية العنيفة التي تُحرض الأطفال والمراهقين على العدوانية وارتكاب الجرائم، مشيرةً إلى الآثار النفسية الوخيمة التي تصل إلى حد الإدمان وفرض حالة من العزلة والانفصال عن الواقع.
وأضافت الشرطة، أن الأطفال في كثير من الأحيان يقومون بتقليد ما يشاهدونه ويصبح العنف بالنسبة لهم وسيلة للتسلية مما يسهم في زيادة رغبتهم في التنمر على أطفال آخرين لفظياً وجسدياً، مشددًا على ضرورة قيام أولياء الأمور بدورهم المهم في متابعة أطفالهم ومراقبتهم والتدخل في اختيار الألعاب والتطبيقات الالكترونية ذات المحتوى الجيد وغير الضار.
وتابعت الشرطة، إن الأطفال والمراهقين من الفئات الهامة التي ينبغي توفير أقصى الحماية لهم في ظل إقبالهم على الوسائل الإلكترونية الذكية، والهواتف وأجهزة الألعاب، وخصوصًا مع بداية الإجازة الدراسية، لافتة إلى أن ضعاف النفوس يتسللون عبر بعض برامج التواصل الاجتماعي التي يقبل عليها الأبناء.
ودعت الشرطة، أولياء الأمور إلى ضرورة معرفتهم أصدقاء الطفل في الألعاب الإلكترونية وتحديد وقت مناسب للأطفال لممارسة الألعاب الإلكترونية مع الأخذ بضرورة تفعيل برنامج نظام المراقبة الأسرية الإلكترونية لمعرفة نوعية الألعاب والمواقع الإلكترونية التي يفضلها أطفالهم مع التركيز الدائم على مشاركة الأطفال في الألعاب المفيدة مثل الرسم والتلوين وتركيب المكعبات وقراءة القصص الترفيهية وغيرها من الألعاب التعليمية، بالإضافة إلى تحفيزهم على ممارسة الرياضة المنزلية والأنشطة الترفيهية الأخرى.