نفت مصادر طبية داخل مستشفى العزل في محافظة الإسماعيلية، والمخصص لعلاج مصابي فيروس “كوفيد-19” المعروف باسم كورونا المستجد، والتي ترقد فيها الفنانة المصرية، رجاء الجداوي، أمس الجمعة، الأنباء التي تفيد تحسن حالتها الصحة، واستعادة الرئة عملها من جديد.
وأكدت المصادر، هذه الأخبار بأنها “عارية تماما من الصحة”، وفق لما نقلته بوابة “أخبار اليوم” المصرية.
أما عن آخر تطورات الحالة الصحية لرجاء الجداوي بعد مكوثها داخل مستشفى العزل لمدة 41 يوم، قالت المصادر إن الطاقم الطبي يتمنى استعادة الرئة لعملها من جديد، إلا أن حالتها غير جيدة وغير مستقرة وفي تدهور مستمر، وأن الأنبوبة الحنجرية المتواجدة عليها حالياً هي التي تضخ الأكسجين للرئة.
وتابع الطاقم الطبي، أن الجداوي لا يمكنها أن تعيش بدون الأنبوبة الحنجرية، لحين استعادة الرئة عملها، وأنها أجرت 3 مسحات لفيروس كورونا، وجاءت نتيجتها “إيجابية”.
كما سبق وأوضح الطاقم الطبي في مستشفى العزل، أن “الأنبوبة الحنجرية هي المرحلة الأخيرة لمصابي كورونا، وحال فشل الرئة في استعادة عملها قد تودي بحياة المريض، موضحاً، أن “الفنانة لا يمكنها أن تعيش بدون الأنبوبة الحنجرية، لحين استعادة الرئة عملها”.
والجدير بالذكر، أن رجاء الجداوي، التي تبلغ من العمر 81 عاماً، كانت شعرت بأعراض كورونا عقب انتهاء تصوير مسلسل “لعبة النسيان” الذي أُذيع في رمضان الماضي.
