انتشرت مؤخراً أخبار عن رغبة الفنان السوري أيمن زيدان بمغادرة بلده سورية وأنه أصبح يعاني من كآبة عميقة بسبب إقامته في العاصمة دمشق.
وجاء ذلك نتيجة نشر الفنان السوري أيمن زيدان في وقت سابق على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة له وكتبَ قائلاً: “ماعاد أمامك سوى أن تنزح من فسحة الوطن التي كانت يوماً أرحب من الدنيا ..إلى ماتبقى من زوايا الحنين لزمن لن يعود..ترقب أشلاء حلم يرثي أيامه الغابرة …يوم كانت حماستك تشق عباب الدنيا لتعانق القمر ..ويوم كان الدرب مرصوفاً بظلال من فضة”.
وبعد الانتشار الواسع لتلك الشائعات خرج زيدان عن صمته ونفى كل تلك الأقاويل، وأكّد أنه لن يغادر وطنه، ولكنه حزين بسبب مايعانيه بلده من أزمات وحروب، وجاء ذلك من خلال صفحته الشخصية على فيسبوك حيث قال: “حين أبوح بما أحس على صفحتي الشخصية يأتي من يسيء الفهم والتفسير”.
وأضاف: “لم ولن أفكر يوماً أن أغادر وطناً يسكنني …لكن يوجعني مايكابده ويعانيه …توقفوا عن سخف التأويل ..ويزيد الطين بلة بعض الذين يمارسون هواية التعليق الساذج”.
كما تفاعل المتابعون وأُعجبوا بذلك، وجاءت التعليقات على الشكل التالي: (صحافة كل مايهمها الشهرة على حساب الأنقياء)، (صفحات تافهة وكل غايتها تجيب اكبر عدد ممكن من اللايكات والكومنتات
الله يطول بعمرك ويبعد عنك كل شر يارب)، (الكبير بااخلاقو واحسانو وبأعمالو انت الاصل والوطن بيكبر فيك كل الحب والتحيه لك).
الجدير بالذكر أن الفنان السوري أيمن زيدان غاب عن الدراما التلفزيونية السورية منذ عدة سنوات، وشارك في الأفلام السينمائية منها فيلم “مسافرو الحرب” إخراج جود سعيد، وفيلم “أمينة” كأول تجربة إخراجية سينمائية له، كما أخرج أيضاً عدة مسرحيات منها “3 حكايا” و”اختطاف” و”فابريكا”.