كشف تقرير صادر عن شركة “ريسيرتش آند ماركتس” للدراسات والأبحاث، بعنوان “اتجاهات التحول في صناعة الخدمات اللوجستية في دبي”، أن الإنجازات الباهرة التي حققتها الإمارة ترجع إلى مبادرات التنويع الاقتصادي.
وذكر التقرير، وفق صحيفة “البيان”، أن “رقعة دبي الجغرافية شهدت تغييرات جمة وجذرية منذ مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، كما شهدت صناعة النقل والخدمات اللوجستية في المدينة تقدماً كبيراً، مع انخفاض التكاليف اللوجستية والتشغيلية، والسياسات الحكومية المواتية التي تجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، ما جعلها حلقة الوصل بين الأسواق العربية والآسيوية والأفريقية”.
وقال التقرير إن ذلك يعززه الموقع الاستراتيجي لدبي بين آسيا وأوروبا، ويخدم كلاً من الشرق والغرب، ويوفر ظروفاً تجارية مثالية للإمارة، مضيفاً أن دبي تواصل الاستثمار في تطوير بنيتها التحتية والتكنولوجية، من أجل نظام نقل متكامل وبنية لوجستية ممتازة.
وبحسب التقرير، فإن الإمارات تحتل المرتبة 11 من حيث كونها دولة صديقة للوجستيات، متقدمة على نظيراتها في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ذلك، فإن أنشطة أتمتة الموانئ وتطوير السكك الحديدية، وتطوير المناطق الحرة والبنية التحتية المترابطة، تصب كلها في مصلحة دبي.
وأشار التقرير إلى تحسين كفاءة العمليات، وسد نقص العمالة، وتقليص أوقات التسليم من العوامل الحاسمة لنجاح شركات الخدمات اللوجستية في هذه المنطقة، حيث برزت دبي كمركز لإعادة الشحن، ومع ظهور التقنيات الرقمية، يتم اعتماد حلول مبتكرة من قبل مقدمي الخدمات، كما أن نشر روبوتات والمركبات ذاتية القيادة والمعدات، يساعد مقدمي الخدمة على تقليل أوقات المناولة، حيث تتعامل الروبوتات مع العمليات المعتادة التي تستغرق وقتاً طويلاً.