إكليل الجبل، البان أو الروزماري من النباتات التي تعود بفوائد عديدة على الجسم، واُثبتت فاعليتها في مجال الطب الشعبي، ويمكن استخدام أوراقها مجففة أو طازجة لصنع مشروباً مغلياً.
تستعرض هذه المقالة بعض المنافع الصحية لفوائد شرب مغلي إكليل الجبل نقلاً عن موقع “موضوع”:
– مضاد أكسدة: يُعدُّ إكليل الجبل مصدراً جيّداً لمُضادات الأكسدة، بالإضافة إلى المُركّبات المضادّة للالتهاب، والتي قد تساعد على تحسين الدورة الدمويّة، وتعزيز مناعة الجسم، كما أنَّ ُمحتواه من مضادات الأكسدة من الممكن أن تُعطّل عمل الجُزيئات الضارّة التي تُعرف بالجذور الحرة.
– تعزيز الذاكرة: أظهرت دراسةٌ أوليّةٌ نُشِرَت في مجلة Psychopharmacology عام 2018؛ أُجريت على 80 شخصاً أنَّ أولئك الذين شربوا 250 مليلتراً من ماء إكليل الجبل تحسّنت الوظائف الإدراكيّة لديهم مقارنةً بمن لم يشربوا إكليل الجبل.
– التقليل من التنكسات الإدراكيّة المرتبطة بالتقدم في العمر: يساعد إكليل الجبل على تقليل خطر الإصابة بالتنكسات الإدراكية المرتبطة بالشيخوخة، ومرض ألزهايمر
– التقليل من التهاب المفاصل: يُعرّف التهاب المفاصل الروماويدي على أنّه مرضٌ مناعيٌّ ذاتي، والذي يهاجم فيه الجهاز المناعيّ للشخص أنسجة الجسم، كالمفاصل، ممّا يسبب التهاباً فيه أنَّ الزيوت العطريّة لإكليل الجبل تؤثر في الالتهابات ، إذ إنَّها تمتلك نشاطاً مُضادّاً للالتهابات، وبالتالي فقد تُساعد على الحدّ من التهاب الأنسجة
– تقليل أضرار الكلى الناجمة عن الإصابة بالسكري: يُعدّ ارتفاع مستوى البروتين في البول أحد المُؤشرات الدالّة على تلف الكلى الناجم عن مرض السكري.
– رفع ضغط الدم المنخفض: وفقاً لدراسة نُشرت في مجلة Ethnopharmacology عام 2014، والتي أُجريت على مجموعةٍ من الأشخاص المُصابين بانخفاض ضغط الدم، وتبيَن خلالها أنّ تناول زيت إكليل الجبل ثلاث مرات يومياً يزيد من ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي لديهم، لكن يبقى هذا التأثير على ضغط الدم مؤقتاً وليس بشكلِ دائم، إذ من الممكن أن تعود القِيَم لوضعها السابق عند التوقف عن استهلاك إكليل الجبل.
– تقليل عُسر الهضم: يُمكن لعُشبة إكليل الجبل التقليل من عُسر الهضم، أو الغازات، أو اضطراب المعدة، والشعور بعدم الارتياح، وقد يكون ذلك لخصائصها الطاردة للريح.