خاص – رنا يوسف
يزداد إفراز العرق في فصل الصيف عند القيام بنشاط ما مثل الذهاب إلى السوق أو العمل، أو القيام ببعض الأعمال المنزلية، وهذا ما يجعل الجميع يظن أنه دليل على حرق الدهون .
وبسبب هذا الاعتقاد يلجأ معظم الناس إلى طرق تُعرق الجسم، إلا أن إخصائي العلاج الفيزيائي وخبير الطب الرياضي ميلر سميح عذراء ينفي هذه الفكرة.
يقول الدكتور ميلر “التعرق ليس دليل على حصيلة الدهون أو السعرات الحرارية التي تحرق أثناء الرياضة”.
وينصح بعدم لف الجسم بالسولفان أثناء الرياضة أو شراء أي نوع من أنواع الملابس للتعرق، كما يحذر من الجلوس في الساونا فهي برأيه فكرة سيئة وخطيرة للغاية
يضيف قائلاً: “بهذه الاشياء سوف تفقد الماء فقط و ليس الدهون، والأسوأ من ذلك ، ستمنع العرق من التبخر، و سوف يستمر جسمك في التعرق غيرالفعال” .
ويتابع الدكتور ميلر: ” في هذه الحالة ، ستزيد درجة حرارة جسمك و يزيد معها خطر الجفاف و تمنع التنفس الطبيعي للبشرة، لأن الدهون لا تحرق و لا تخرج من الجسم عن طريق التعرق”.
ويوضح أخيراً أن التعرق ليس دليل على حرق الدهون بل هو ماء تفرزه الغدة العرقية لكي يبرد الجسم لأن حرارته ارتفعت، وأن الدهون تحرق في الجسم و تخرج عبر التنفس بعملية الزفير (تاني الأكسيد الكاربون) CO2، لذا ينصح بكثرة الحركة أو الرياضة لأنها أفضل حالة يخرج بها الزفير