يحتوي البرتقال على فيتامين (ج) وكذلك فيتامين (ب) ومادة النياسين والريبوفلافين إلى جانب مواد كربوهيدراتية وعدد من المركبات المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم.
الفوائد الصحية لعصير البرتقال:
– تحسين صحة الأم الحامل والجنين:
يحتوي عصير البرتقال على فيتامين ج الذي يُساعد في تشكيل الكولاجين اللازم لنمو عظام الطفل وأنسجته، كما أنّه يساعد في امتصاص الحديد النباتي، مما يقي من الإصابة بفقر الدم، الذي يؤدي بدوره إلى حماية الحامل من خطر الولادة المبكرة، ويقي من انخفاض وزن المولود، كما أنّه يعزز مناعة الجسم، ويحتوي أيضاً على حمض الفوليك اللازم لعملية انقسام الخلايا الجنينية، وهو مهم أيضاً لنمو وتطور الجنين، ويساعد في إنتاج الحمض النووي.
-تنظيم ضربات القلب:
يعتبر عصير البرتقال من أغنى عصائر الفاكهة بالبوتاسيوم، وهو يساعد في الحفاظ على توازن كمية السوائل في الجسم، ويمنع الإصابة بتشنج العضلات، وينظم ضربات القلب، ويساعد في إنتاج الطاقة، ويحافظ على ضغط دم صحي، إذ إنّ شرب كوب واحد من عصير البرتقال يزود الجسم ب 14% من حاجته من البوتاسيوم.
-دعم صحة العظام:
يحتوي عصير البرتقال على عنصر الكالسيوم، مما يساعد في بناء الهيكل العظمي للأطفال، كما يساعد في بقاء ضغط الحامل ضمن الحدود الطبيعية.
-المحافظة على وزن الجسم:
لا يرتبط شرب عصير الرتقال بزيادة وزن الجسم بالنسبة للأطفال والمراهقين كما يعتقد البعض، إذ إنّه يحافظ على الوزن الصحي للجسم.
-تزويد الجسم بالعديد من الفيتامينات:
يحتوي عصير البرتقال على الثيامين الذي يحول الغذاء إلى طاقة، ويساعد في إنتاج كريات الدم الحمراء، وهو مهم جداً لبناء خلايا جديدة، كما يحتوي على الفيتامينات التي تدعم مناعة الجسم، كما يحتوي على الفيتامينات التي تساعد في التئام الجروح، ويحتوي على فيتامين ب المركب المهم لصحة الدماغ.
-زيادة الوظائف المعرفية للبالغين:
يحتوي عصير البرتقال على الفلافونويد الذي يرتبط نقصه بضعف الإدراك لدى الأشخاص البالغين، كما أنّ نقصانه يسبب الإصابة بمرض الأعصاب، لذلك فإنّ عصير البرتقال يمد الجسم بالفلافونويد الذي يقي من ضعف القدرات الإدراكية والمعرفية، واستهلاكه المنتظم على مدى ثمانية أسابيع يزيد من الوظائف المعرفية لكبار السن.
