رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري التونسي (9): الجرجيسي لاستعادة الصدارة أمام النجم الساحلي

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، الأحد، مباريات الجولة التاسعة من...

الدوري البحريني (5): الأهلي يواجه المنامة

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم، الأحد، مباراتان في الجولة الخامسة...

كيف تعرف أنك مراقب من خلال كاميرا هاتفك؟!

مقدمة في عالمنا المعاصر، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا لا يتجزأ...

أعراض الولادة المبكرة عند الحامل؟

ما هي الولادة المبكرة؟ الولادة المبكرة هي ولادة تحدث قبل...

وداعاً للأرق: حيلة بسيطة تعيدك إلى أحضان النوم بعمق

متابعة بتول ضوا هل تعاني من الأرق المزعج الذي يمنعك...

أميركيون يكشفون قدرة حرارة الشمس في قتل “كورونا”

 

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن فيروس “كورونا” العائم في الهواء يتحلل بنسبة 90% في 6 دقائق فقط من أشعة الشمس الصيفية و19 دقيقة من أشعة الشمس الشتوية، وأكدت دراسة أخرى أن أشعة الشمس القوية تتسبب في قتل فايروس كورونا خلال 30 دقيقة فقط.

 

ونقلت صحيفة “عكاظ” السعودية عن صحيفة “ذي صن” البريطانية أن الخبراء وفقاً للدراسة التي نشرها المركز الوطني لتحليل الدفاع البيولوجي والإجراءات المضادة يقولون “إن الموجة الحارة الحارقة هذا الأسبوع يمكن أن تساعد في خفض معدلات انتقال الفايروس التاجي لأن أشعة الشمس القوية يمكن أن تقتل الفايروس في 30 دقيقة”.

 

وأظهرت الدراسة التي أجراها علماء الفيروسات المتقاعدون من الجيش الأمريكي وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أن أشعة الشمس تقتل الفيروس بسرعة في الهواء الطلق، ما يعني أن الناس من المحتمل أن يكونوا أكثر أمانا في الخارج، على الرغم من أن التجمعات ارتبطت بارتفاع معدل انتقال العدوى.

 

ووجدت الدراسة أن 30 دقيقة من أشعة الشمس المباشرة كافية للقضاء على الفيروس بنسبة 90%؛ وهذا يعني أنه إذا أطلق شخص مريض قطرات حاملة للفايروس عند السعال على سطح خارجي، فسوف يتحلل بسرعة نسبيا، وسيكون الفايروس غير ضار إلى حد كبير في غضون نصف ساعة.

 

وأوضحت الدراسة أن تأثير ضوء الشمس على الفايروس أكبر بكثير في هذا الوقت من العام، حيث أننا نشهد ذروة أشعة الشمس على خطوط العرض، التي تحدث خلال الانقلاب الصيفي، وبحلول الاعتدال الخريفي، في منتصف سبتمبر، سيستغرق الأمر ساعة و17 دقيقة لجعل الفايروس غير ضار على الأسطح في الهواء الطلق، ثم في الاعتدال الربيعي، في 20 مارس، سيستغرق الأمر ما يقرب من ثلاث ساعات لخفض قوة الفايروس.

 

وخلال فصل الشتاء، يمكن للفايروس البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس ساعات في ضوء الشمس الضعيف، على الرغم من أنه من المحتمل أن يستمر لعدة أيام في الداخل، ويختلف هذا اعتمادا على مدى برودة المدينة التي تعيش فيها.

 

ويقول مؤلفو الدراسة، الدكتور خوسيه لويس ساغريبانتي والدكتور ديفيد ليتل، إن إجراءات الإغلاق يمكن أن تضر بالفعل بالناس وتزيد من انتشار فايروس كورونا، وكتبوا في الورقة البحثية: «ربما كان إجبار الناس على البقاء في منازلهم هو ما زاد أو أكد عدوى كوفيد-19 بين سكان المنازل نفسها وبين المرضى والأفراد داخل نفس المستشفى أو دور المسنين».

وأضافوا، «في المقابل، يمكن أن يتعرض الأشخاص الأصحاء في الهواء الطلق الذين يتلقون أشعة الشمس لجرعة فيروسية أقل مع فرص أكبر لتكوين استجابة مناعية فعالة»، ويشمل ضوء الشمس الأشعة فوق البنفسجية التي تتلف الحمض النووي للفايروسات. وتميل الفايروسات للبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل في الطقس البارد لأن لها طبقة واقية دهنية تتحلل عندما تكون دافئة.

 

وفي حين أن ذوبان هذه الطبقة يسمح للفايروس بغزو دفء الجسم، فإنه يموت إذا تفكك الغلاف في الخارج، وهناك العديد من الدراسات التي أكدت الصلة بين ضوء الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة في الهواء الطلق وفايروس كورونا.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي