رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسرار الخصوصية: قراءة رسائل واتساب بدون علم الطرف الآخر

متابعة- بتول ضوا يهتم العديد من مستخدمي واتساب بالحفاظ على...

هل ميزانيتك ضعيفة؟… إليك أرخص المدن لزيارتها في عطلة الربيع!

استمتع بإجازة الربيع دون كسر الميزانية عطلة الربيع هي فرصة...

عصائر الفواكه .. هل هي فعلاً الخيار الصحي أم تهديد خفي لصحتك؟

متابعة: نازك عيسى خلال العقد الماضي، أصبحت حمية العصائر شائعة...

الأساطير الشائعة حول صحة الفم: ما هو الصحيح وما هو الخاطئ؟

الحقيقة وراء الأساطير الشائعة حول صحة الفم تُعَدُّ صحة الفم...

الكركم للأسنان واللثة .. 6 فوائد يقدمها لصحة فمك

متابعة: نازك عيسى قلما يعلم البعض أن الكركم يعد من...

إنقاذ معطف نجيب محفوظ من التلف

نجح فريق خبراء الترميم  في إنقاذ معطف الأديب العالمي نجيب محفوظ من التلف، وتمكنوا من إجراء المرحلة الأولى من العملية التي وصفوها بـ«العاجلة» بنجاح مكنهم من إيقاف التلف وتلافي أسبابه، بينما قاموا بحفظ المعطف تمهيداً لإجراء عملية أخرى قريباً عقب عودة الحياة في المتاحف إلى طبيعتها، إذ ستحتاج العملية الجديدة إلى الكثير من الفحوصات والأشعة ووسائط تكنولوجية.

وقالت صحيفة ” الشرق الأوسط ” أنه عقب الاتصالات والتنسيق بين كل من قطاع التنمية الثقافية بوزارة الثقافة التي يتبعها متحف نجيب محفوظ، ووزارة السياحة والآثار، وقع الاختيار لتولي مهمة إنقاذ المعطف على إدارة الترميم بمتحف النسيج المصري، كونه المتحف المتخصص والأول من نوعه في الشرق الأوسط، ورغم إغلاق المتاحف أبوابها أمام الزوار، ومخاطر العمل في هذه الأجواء قرر فريق الترميم التوجه إلى متحف أديب نوبل في تكية أبو الدهب، بحي الأزهر التاريخي.

وفور وصول فريق خبراء الترميم إلى متحف نجيب محفوظ، تسلموا المعطف وقاموا بعملية توثيق فوتوغرافية دقيقة لحالته خلال الفحص بأنواع عديدة من الأشعة والمعدات والأجهزة العلمية التي حملوها معهم، وحدد الفريق إجراءات عاجلة لإنقاذ المعطف.

وكان المعطف يعاني من حشره (العتة) التي تسببت في تآكل جزء صغير من الصوف، إضافة إلى وجود بقع عبارة عن مادة ملحية ناتجة عن العرق، حيث إنه لم يُغسل منذ أن ارتداه نجيب محفوظ آخر مرة، وتم القيام بمعالجة انتشار العتة والحشرات بمواد كيميائية خاصة تقضي عليها تماماً وتمنع وجود أي حشرات وتوقف انتشارها، وكذلك بمعالجة أقمشته المتنوعة كيميائياً، وتغليفه بمادة حافظة.

وكان المعطف هدية من زوجة الأديب العالمي، وفقاً لابنته هدى نجيب محفوظ، وتعود أصدقاء الأديب الكبير على رؤيته مرتدياً المعطف ليلاً في شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) طوال السنوات الأخيرة من حياته.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي