أكدت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي «دبي للسياحة» عن تعاونها مع شركة «سناب شات» للتواصل الاجتماعي، للترويج لمدينة دبي سياحياً، وذلك مع استئناف حركة مختلف الأنشطة السياحية والتجارية عقب الإغلاق الناجم عن تداعيات جائحة «كوفيد-19»، لافتة إلى زيارة 9.2 ملايين شخص من المملكة المتحدة وفرنسا دبي «افتراضياً» خلال أسبوعين عبر تقنية «الواقع المعزز».
تقنية الواقع المعزز
وذكرت «دبي للسياحة» في بيان الإثنين، أنه وضمن الحملة التسويقية التي أطلقتها تحت عنوان «نلتقي قريباً»، تم تطوير أربع عدسات «سناب شات» باستخدام تقنية «الواقع المعزّز» لإتاحة المجال أمام المستخدمين في كل من المملكة المتحدة وفرنسا لمعايشة تجارب افتراضية مميزة في دبي، تمكنهم من الوصول إلى أبرز معالمها السياحية مثل «برج خليفة»، و«برواز دبي»، و«وجهة السيف»، و«مدينة جميرا».
وتمكنت الحملة من جذب أكثر من 9.2 ملايين شخص من المملكة المتحدة وفرنسا ممن استخدموا عدسات «دبي للسياحة»، للقيام بزيارة افتراضية لمعالمها الفريدة. كما شهدت الحملة تفاعلاً قوياً خلال فترة إطلاقها التي امتدت أسبوعين، لتتجاوز التوقعات بأكثر من 180% في الوقت المتاح للتجربة، قبل مشاركتها مع الأصدقاء وأفراد العائلة على «سناب شات».
زيارة دبي
وكشفت دراسة أُجريت بعد الحملة خلال شهر مايو الماضي حول رغبة المستخدمين بالتفكير بزيارة دبي عند إعادة فتح الحدود وعندما يصبح السفر متاحاً للجميع، أن أكثر من 30% من مستخدمي «سناب شات» في المملكة المتحدة وفرنسا يرغبون بزيارة دبي بمجرد تخفيف قيود السفر الناجمة عن تعليق حركة الطيران حول العالم جراء جائحة «كوفيد-19»، فيما تجاوز وعيهم ومعرفتهم بدبي التوقعات كافة.
وجهة آمنة
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري عصام كاظم، أن الشراكة المبتكرة مع «سناب شات» أسهمت في إبراز مكانة دبي، كوجهة آمنة ومفضلة للزيارة، كما أنها نشرت الأجواء الإيجابية والسعادة بين محبي السفر، وأعطتهم دافعاً حقيقياً للتخطيط لعطلتهم المقبلة إلى دبي التي تستعد للترحيب بزوارها اعتباراً من السابع من يوليو 2020.
حلول ذكية
وقالت رئيسة قسم السفر والتجزئة والتجارة الإلكترونية لدى «سناب شات» في الشرق الأوسط، فاريما معيني، إن «دبي للسياحة» تبنت الحلول الذكية للتواصل مع جمهورها المستهدف، ويأتي تعاونها كعلامة تجارية مع «سناب شات» كخطوة مهمة للاستفادة من تقنية الواقع المعزز، مؤكدة أن هذه الشراكة أسهمت في تمكين «دبي للسياحة» من الوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور المستهدف خلال فترة الإغلاق التي شهدها العالم بأسره لاسيما في فرنسا والمملكة المتحدة.
