بحلول اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق، أمس 20 يونيو/ حزيران، ينزح الملايين قسراً في جميع أنحاء العالم، ويرتفع من عام إلى عام، ولكن كان للعديد منهم مساهمات بارزة وهامة قدموها للعالم، وساعدت في تشكيل مجتمعاتنا، حتى أن العديد منهم حققوا مكانة في عالم الفن وعروض الأزياء وأصبحوا مشاهير ملء السمع والبصر يمتلكون قاعدة جماهيرية عريضة.
1) ريتا أورا
المغنية الشهيرة بأغنية “Anywhere” هربت من كوسوفو مع عائلتها وهي طفلة وجاءت إلى المملكة المتحدة.
https://www.instagram.com/p/B9Z8OIKlnVv/?igshid=q3tqui8379qi
2) ميلا كونيس
هربت بطلة فيلم “بلاك سوان” تبلغ من العمر 7 سنوات عندما هربت من أوكرانيا مع عائلتها إلى الولايات المتحدة.
Amanda Seyfried is Goddamn beautiful pic.twitter.com/3LwyxcNrWF
— Hot Celeb Pics (@ElsaFanpage) June 21, 2020
3) حليمة عدن
نشأت عارضة الأزياء في مخيم للاجئين الكينيين بعد أن قامت والدتها بالرحلة من وطنها الصومالي، وفي سن السابعة انتقلت إلى الولايات المتحدة.
وفي العام الماضي، عادت حليمة إلى كينيا لزيارة مخيم اللاجئين الذي نشأت فيه.
https://www.instagram.com/p/BmiY_5GHyRO/?igshid=zzzheunk7xcc
4) فريدي مركوري
هرب المطرب الرئيسي للفريق الغنائي الشهير “كوين” من زنجبار مع عائلته في سن 18 واستقر في المملكة المتحدة.
كما أن فريدي مركوري تم تقديم فيلماً عن سيرته حاز على جائزة أوسكار العام الماضي هو “بوهيميان رابسودي” (الملحمة البوهيمية) من بطولة رامي مالك.
https://www.instagram.com/p/Bz0DHSwFanB/?igshid=yb4rdfyiw6km
5) إيمان
فرّت عارضة الأزياء من وطنها الصومال للدراسة في كينيا، قبل أن تنتقل في النهاية إلى نيويورك بالولايات المتحدة لمتابعة حياتها المهنية.
https://www.instagram.com/p/CAQRBhoDST_/?igshid=138hmxpcr57yp
6) إم.أي.إيه
هربت مغنية الراب من سريلانكا، في سن التاسعة، مع عائلتها وانتقلت للإقامة في المملكة المتحدة.
https://www.instagram.com/p/BsqI15ehjV9/?igshid=x5e7b7ookkuq
7) ميكا
فرّ المغني من بيروت متوجهاً إلى لندن خلال الحرب الأهلية في لبنان، وعاد لزيارة مخيمات اللاجئين في وطنه مع مفوضية الأمم المتحدة.
https://www.instagram.com/p/CAuYR64FCAx/?igshid=8fw4cmos66w1
8) غلوريا استيفان
هربت المغنية الحائزة على جوائز، عقب اندلاع الثورة الكوبية، كطفلة صغير واستقرت في الولايات المتحدة مع عائلتها.
وتكشف أخر الإحصائيات التي أعلنتها الأمم المتحدة، تقول إن نحو 80 مليون شخص، أي أكثر من 1% من البشرية، اضطروا لترك منازلهم هربا من العنف والاضطهاد.
ووفقاً للتقرير الأخير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي نشر الخميس، 18 يونيو/ حزيران، سجل في نهاية عام 2019، نحو 79,5 مليون شخص بين لاجئين وطالبي اللجوء.
وأكد تقرير مفوضية اللاجئين، أن 45,7 مليون شخص فروا إلى مناطق أخرى في بلدانهم و26 مليون لاجىء يقيمون خارج حدود دولهم، فيما كان العدد قبل 10 سنوات نحو 40 مليون.
والجدير بالذكر، مؤشرات عدة تشير إلى استمرار أو تفاقم الصراعات في العالم، خاصة في ظل أزمة كورونا التي تهدد العديد من الدول النامية، وهو ما يحذر منه الخبراء بأنه يزيد أعداد المهاجرين واللاجئين حول العالم.