رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب توقف نمو الشعر والحلول المحتملة لها

متابعة- يوسف اسماعيل نمو الشعر هو عملية طبيعية ومستمرة في...

طريقة تحضير الكبسة في المنزل

```html مكونات الكبسة الأساسية الكبسة هي واحدة من أشهر الأطباق الخليجية...

تشويحة الكبدة الشهية: وصفة سهلة وسريعة

تعتبر تشويحة الكبدة من الأطباق اللذيذة والمغذية التي يمكن...

آيندهوفن يقضي جوفنتوس من دوري الأبطال

أطاح فريق آيندهوفن الهولندي بضيفه جوفنتوس الإيطالي خارج منافسات...

الخطوات الهامة قبل عملية الليزر للقرنية

متابعة- يوسف اسماعيل في عالم الرعاية الصحية المتطور، تُعدُّ عملية...

غداً.. “يوم الحرارة الملعونة” في مصر

كشفت وسائل الإعلام المصرية، اليوم الجمعة، أن البلاد تستعد غداً السبت، لذروة فصل الصيف والذي يحدث في هذا الموعد من كل عام، حيث يسمى بـ”يوم الحرارة الملعونة”.

ونوّهت الوسائل الإعلامية إلى أن القطب الشمالي للأرض يميل باتجاه الشمس، وتكون أشعتها عمودية تماما على مدار السرطان عند خط دائرة عرض مقدارها 23.44 درجة شمال خط الاستواء.

وبحسبما ذكرت تلك الوسائل، فإن هذا اليوم يسمى بـ”يوم الحرارة الملعونة”، حيث يعد فلكيا هو ذروة فصل الصيف في هذا الجزء من العالم، ونهاره هو الأطول في العام، وليله الأقصر.

وبعد هذا التاريخ تنقلب حركة الشمس ظاهريا في السماء نحو الجنوب، وتسمى هذه اللحظة علميا بـ”الانقلاب الصيفي”، فتتحرك الشمس ظاهريا نحو الجنوب بشكل يومي تدريجيا إلى أن يحين موعد الاعتدال الخريفي، وحينها تشرق الشمس مجددا من الشرق تماما وتغرب في الغرب تماما مرة أخرى.

ووفقاً للحسابات الفلكية التي أعدها خبراء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، فإنه بعد الاعتدال الربيعي الذي حدث هذا العام في يوم 21 مارس الماضي، استمرت حركة الشمس الظاهرية في الاتجاه نحو شمال خط الاستواء تدريجيا، وواصل ميل أشعة الشمس في الزيادة، فواصلت ساعات النهار زيادتها تدريجيا على حساب ساعات الليل، حتى أصبحت أشعة الشمس عمودية تمام على مدار السرطان وهو موعد لحظة ما يعرف فلكيا باسم “الانقلاب الصيفي 21 يونيو”.

ووفقاً للمصريين القدماء فإن هذا الشهر يسمى شهر “بؤونه” للعام القبطي 1736 والمشهود له بحرارته الملعونة، وشهر بؤونه ترتيبه العاشر بين الشهور القبطية والبالغ عددها 12 شهرا، يحتضنها التقويم القبطي المصري القديم، وهو تقويم وإن كان يبدو أنه يخص مصر وحدها إلا أنه يشمل بعض دول وادي النيل التي ما زالت تستخدمه حاليا.

يذكر أن اسم بؤونه يعود لكلمة “بايني” بالقبطي، وأصلها بالهيروغليفية “با أوني”، واسمه مشتق من اسم إله المعادن عند قدماء المصريين الإله “خنتي” أحد أسماء حورس أو الشمس، لأن فيه تستوي المعادن والأحجار الكريمة بسبب شدة القيظ لذلك يسميه العامية “باؤني الحجر”.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي