نفق الديك موريس بعد شهرته الذي اشتهر جراء القضايا التي رفعت ضده بسبب إزعاج الجيران بصياحه.
ووفقاً لفرانس برس بات الديك موريس يعتبر رمزاً للحياة الريفية في فرنسا، إلا أنه نفق (الجمعة 19 حزيران/ يونيو 2020) ، وأوضحت مالكته كورين فيسو التي ربته منذ ست سنوات “لقد نفق جراء مرض الزكام الشهر الماضي خلال فترة العزل المنزلي، وجدناه نافقاً أمام قن الدجاج وهو كان مريضاً منذ أشهر عدة”.
وأضافت فيسو: ” موريس كان رمزاً للحياة الريفية وبطلاً.”
وكان القضاء الفرنسي أقر بحق الديك بالصياح بعد دعوى تقدم بها جيران مالكته في جزيرة (أوليرون).
يذكر أن القضية أصبحت رمزاً للخلافات بين “السكان المحليين” والوافدين الجدد من المدن، فيما باتت أصوات الريف وروائحه موضع نزاعات قضائية عدة بتهمة الإزعاج.
وتزامن هذا الجدل الذي كان له صدى كبير في وسائل الإعلام العالمية، مع حملة إعلامية للدفاع عن أصوات المناطق الريفية وروائحها دفعت النواب خصوصا إلى إقرار اقتراح قانون في كانون الثاني/ يناير يدرج مفهوم “تراث الحواس” للأرياف في القانون الفرنسي.