تراجعت ثروة الملياردير الأمريكي “وارن بافيت”، رئيس مؤسسة “بيركشاير هاثاواي”، وأحد أثرياء العالم، بنسبة نحو 20% منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، بحسب بيانات مؤشر “بلومبرج” للأثرياء.
وخسرت ثروة رجل الأعمال الأمريكي 17.9 مليار دولار، منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، وبلغت ثروة “بافيت”، في يوم الجمعة الماضي وهو أخر يوم تداول للبورصة الأمريكية، الأسبوع الماضي، إلى 71.4 مليار دولار مقابل 89.3 مليار دولار.
ويعرف بافيت باستثماراته المتوسعة في شركات عدة، ودائما يقتنص الاستثمارات عالية العائد مثل الاستحواذات وشراء الأسهم لسنوات، ورغم أن ثروة “بافيت” تراجعت منذ بداية العام إلا أنه لا يزال يحتل مكانة متقدمة في قائمة أثرياء العالم، وهي الخامسة، كما أن ثروته تمكنه من شراء 41.4 مليون أوقية ذهب، أو 1.84 مليار برميل نفط.
ومنذ بداية جائحة فيروس كورونا حول العالم، تهاوت الأسواق العالمية وتضررت أرباح شركات كبرى عديدة حول العالم، جراء إغلاق الاقتصاد العالمي وضمنها استثمارات “بافيت”، وفقاً لموقع “المصراوي”.