تعمل أسرة اللاعب الدولي المصري محمد صلاح، على تجهيز مبنى طبي في قريته بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة).
وأوضحت مصادر مقربة من أسرة صلاح، الموجودة في قرية نجريج بمحافظة الغربية، في تصريح لـ “اليوم السابع”، أن “صلاح” أجرى اتصالات بأسرته للاطمئنان على الأوضاع بالقرية، وقرر التكفل بتجهيز مبنى بالقرية طبيًا والتبرع بتكاليف الأجهزة والمعدات الطبية لخدمة أبناء القرية.
وأشارت المصادر، إلى أن أسرة اللاعب ستقوم بتجهيز المبنى بالكامل، والتكفل أيضا برواتب الفريق الطبي الذي سيعمل به،.
وأكد عبد العزيز البمبي، خال صالح، أن هذه الفكرة مطروحة وجار دراسة كيفية تنفيذها على أرض الواقع لخدمة أبناء القرية، بعد زيادة أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقال: “يتم البحث حاليا عن مكان بالقرية لتجهيزه بالمعدات الطبية وأيضا البحث عن مكان آخر بمدينة بسيون لخدمة أكبر عدد من أبناء بسيون المصابون بالفيروس”.