كشف السفير الروسي في واشنطن ،” أناتولي أنطونوف”، أنه اضطر للانتقال مؤقتا من مقر إقامته، إلى مبنى السفارة الروسية، بسبب الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها الولايات المتحدة بعد حادثة مقتل فلويد.
وأضاف السفير، ” نقلا عن روسيا اليوم”، أنه اضطر للانتقال بسبب الأوضاع المتوترة، وأنه يعيش حاليا مع رفاقه.
وأشار أنطونوف، أنه فعل ذلك حتى لا يخلق مشاكل للشرطة المحلية، حينما كان من الضروري قيادته للسيارة عبر الشوارع عدة مرات في اليوم، خلال وقوع أعمال شغب في الطريق إلى الوزارة.
وقال : كنا نتابع بقلق لمعرفة إلى أين ستذهب حركة الاحتجاج ، العديد من المتظاهرين اقتربوا من السفارة، وكنا على اتصال مباشر مع الشرطة، وطلبنا حماية لممتلكاتنا.